ذكرت مصادر استقلالية جد مطلعة، أن هواتف كبار الاستقلاليين من الخليفة وعباس الفاسي وبوستة والدويري وغيرهم، لم يهدأ لهم بال طيلة مساء الإثنين الماضي، وذلك بسبب الموقف التصعيدي الذي قرره رفاق حميد شباط في البرلمان والانسحاب من جلسة التصويت على الحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب.
وبحسب ما أوردته أسبوعية “الأسبوع الصحفي” في عددها الحالي أوضحت المصادر ذاتها، أنه لما علمت هذه القيادات الاستقلالية الكبيرة بقرار حميد شباط ورفاقه بالبرلمان الانسحاب من جلسة وطنية دقيقة تهم قضايا انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي وتهم توجيهات ملكية سامية بتنصيب هياكل مجلس النواب، وهو موقف تصعيدي لم يقم حتى حزب العدالة والتنمية..تحركت الهواتف الاستقلالية لتطويق الأزمة طيلة ليلة الإثنين الماضي خاصة لما علمت باستمرار مسلسل تصعيد حميد شباط حيث التهديد كان واضحا بمقاطعة حتى جلسة يوم الثلاثاء الموالي والمخصصة لانتخاب باقي هياكل مجلس النواب من خلفا الرئيس ورؤساء اللجان والفرق.
وأشارت ذات المصادر أن مقاطعة جلسة الثلاثاء بتاريخ 17 يناير الجاري كان من المفترض أن يكون لها وقع خطير إذ سيعجز البرلمان عن انتخاب هياكله بما فيها رؤساء اللجان مما سيجعل المصادقة على اتفاقية انضمام المغرب للاتحاد الإفريقي المقرر يوم الجمعة كآخر آجل، مستحيلة، فتحركت هواتف كبار الاستقلاليين وأقنعن الفريق الاستقلالي بمد رئيس مجلس النواب في اجتماع العاشرة صباحا من يوم الثلاثاء بأسماء المسؤوليات ” “رئيس الفريق، رئيس اللجنة، نائب الرئيس” التي سيتولاها حزب الاستقلال، وذلك لضمها لباقي الأسماء والتصويت مرة واحدة على لائحة توافقية بين الفرق البرلمانية، وبالتالي إنهاء جلسة استكمال هياكل البرلمان، فهل يدفع رفاق شباط ثمن هذا التصعيد الجديد؟ تتساءل أسبوعية الأسبوع الصحفي؟
جدير بالذكر، أن حميد شباط، سبق له أن أدلى بتصريحات حول موريتانيا، تسببت في إحداث أزمة سياسية وديبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، قبل أن يقوم رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران بزيارة إلى موريتانيا بتعليمات من الملك محمد السادس، وبالتالي إعادة الأمور إلى مجاريها.
علاه زعما نتوما تقدروا تصوتو بالرفض.. زعما الاما صوتش البرلمان مغينضمش المغرب.. أراليا منع النقاب تسناو سي البرلمان اصوت عليه