شباط يطالب بمحاسبة أخنوش ويؤكد أن حجيرة “بركاك” وأن “البام” جاء به لمحاربة الإسلاميين

عابد عبد المنعم – هوية بريس

عقب اتهام مقال نشر على موقع حزب “الاستقلال” الدولة ”العميقة” بقتل عبد الله باها وزير الدولة، وأحمد الزايدي القيادي في الاتحاد الاشتراكي، بواد الشراط، وإمكانية أن يكون حميد شباط المستهدف الثالث.
وبعد رد وزارة الداخلية على اتهامات شباط، عاد الأخير أمس مجددا للرد على وزارة الداخلية بالقول: أنه “مستعد في حال إكمال القضاء لمسطرة متابعته، أن يمثل أمام أكبر محاكمة سياسية في هذا القرن”.
وهاجم شباط، أمس خلال تجمع خطابي لحزبه بفاس، عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، وذلك بالمطالبة بمحاسبته.
وقال شباط في كلمته “أخنوش من رؤوس الأموال الذين يجب أن يحاسبوا” مضيفا “أخنوش استعمل المال السياسي لتمويل الحرب الإعلامية من جرائد ومواقع الكترونية، لخلق البلبة داخل حزب الاستقلال وإسقاط أمينه العام”.
ولم يفلت شباط أن يهاجم حزب “الأصالة والمعاصرة”، بالقول إنه “جاء لمحاربة الإسلاميين، ونحن كلنا إسلاميين في هذا البلد”.
هذا وقد وصف شبط توفيق حجيرة الموقوف من طرف اللجنة التأديبية بـ”البركاك ديال البام الذي خان حزبه”، كما اتهم القناتين الرسميتين الأولى والثانية بـتزعمهما لمخطط الانقلاب عليه، ومثل بالقناة الثانية بقوله: “خصصت هذا القناة يوم أمس الجمعة ثلاثين دقيقة لبرنامج يحرض الاستقلاليين ضد أمينهم العام”.
وفي ختام تدخله دعا شباط إلى تجاوز “البلوكاج” بتشكيل حكومة منسجمة بعيدة عن رؤوس الأموال.