شبح الإفلاس يهدد المستفدين من برنامج فرصة والملف يسائل الحكومة
هوية بريس-عبد الصمد ايشن
توجه النائب البرلماني حسن أومريبط بسؤال كتابي لوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني حول معاناة عدد من المنخرطين في برنامج فرصة من إكراهات عديدة.
وأورد أومريبط في سؤاله الكتابي “كان المعلن والمنتظر من برنامج فرصة خلق فرص الشغل وتعزيز الاستثمارات وفتح باب ريادة الأعمال أمام عدد كبير من المواطنين والمواطنات، كبرنامج واعد خصصت له أموال طائلة من المال العام، لتجاوز الإكراهات المتعلقة بضعف التكوين في مجال صياغة وتتبع وتدبير المشاريع الاستثمارية،وكأسلوب لتوفير فرص الشغل ونشرثقافة العمل الحر. بيد أن سقف الرهانات والتطلعات الاقتصادية والاجتماعية لا يخفي واقع ومآل العديد من المشاربعالتي انخرط فيها مجموعة من المغارية بفعالية في جميع أطوار هذا المشروع . فبعد انتقاء العديدين للمشاركة في هذه المبادرة ومتابعة التكوين، لمواكبتهم في خلق المقاولات كليةضرورية لتحويل الأفكار الاستثمارية إلى مشاريع على أرض الواقع، أصبحوا حاليا يعانون من اليأس والامتعاض من المصير الذي آلت إليه آمالهم وأمانيم. فقد غدوا مهددين بالمتابعة القضائية، نتيجة تراكم ديون كراء المحلات التجارية واستمرار اقتطاع مستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”.
وزاد المصدر ذاته “وأمام تعدد المتدخلين وبطء تدبير الملفات، ما زالت مئات الملفات الاستثمارية التي استكملت جميعمراحل المشروع تعيش حالة من التماطل والتأخرغير المبررفي التأشير على تموبلها”.
وتساءل النائب البرلماني، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لتسريع التسوية المالية للمشاريع المنتقاة في إطار برنامج فرصة، والتدابير التي ستتخذها لتجاوز الاختلالات التنظيمية والتدبيرية التي يعرفها هذا البرنامج.