شبكات لكراء أرحام مغربيات والأمن الأوروبي يدخل على الخط

هوية بريس-متابعات
أفادت جريدة الصباح، أن أجهزة أمنية أوروبية في امتدادات شبكات جرائم منظمة تستغل مغربيات في عمليات كراء الأرحام وبيع الأطفال خاصة بعد إيقاف شخصين بإسبانيا ، يشتبه في ارتباطهما بهذه الشبكات وتكثيف مراقبتها لعبادات سرية ومحلات مشبوهة مرتبطة بهذه الأنشطة.
ووفق مصدر حقوقي لليومية ذاتها، تستهدف هذه الشبكات نساء من الفئات الهشة في المغرب مثل المتشردات أو الممارسات للدعارة خاصة الحوامل، إذ تعمل العصابات على متابعة حملهن وتنظيم ولادتهن في أماكن سرية بعيدا عن المستشفيات الرسمية لتسهيل سرقة المواليد. وبعد الولادة، يتم تسجيل الأطفال بأسماء أزواج غير قادرين على الإنجاب باستخدام وثائق مزورة وشهادات شهود مما يتيح بيع الأطفال تحت غطاء قانوني مع طمس هوياتهم البيولوجية.
وأوضح المتحدث نفسه أن التحقيقات حول إنشاء الشبكات لمراكز تبرع بالأمشاج و عيادات لزرع البويضات الملقحة كشفت تورط وسطاء مغاربة يستغلون بعض الهفوات في القوانين الإسبانية، مشيرا إلى ان مغربيات يتم نقلهن إلى إسبانيا لزرع بويضة مخصبة في أرحامهن، ثم يعدن إلى المغرب خلال 24 إلى 48 ساعة لتسجيل الطفل كابنهن قانونيا، موضحا أن هذه العمليات تديرها شبكات تمتلك بنوكا لتخزين الحيوانات المنوية والبويضات لعقود طويلة مما ساهم في جني ملايين الدولارات.



