أدانت شبكة الصحافيين السودانيين بشدة السلوك الإعلامي لبعض القنوات العربية، من خلال مواقفها غير المهنية والمنحازة ضد الثورة السودانية. وخصت الشبكة في بيان لها بالذكر قناة “العربية” السعودية وما تعتبر ابنتها، التي خرجت من رحمها أي قناة “العربية الحدث”.
وتعبّر القناتان السعوديتان والقنوات الأخرى المحسوبة على المملكة بشكل واضح عن الموقف السعودي الداعم للمجلس العسكري السوداني، كما تعبر القنوات المحسوبة على الإمارات بشكل خاص عن الموقف نفسه.
وفيما تواصل القنوات المحسوبة على السعودية والإمارات نشاطها في السودان، والذي تعتبره شبكة الصحافيين السودانيين منحازا وغير مهني، قام المجلس العسكري السوداني بغلق مكتب قناة “الجزيرة” القطرية في الخرطوم وحضر نشاطها، وذلك قبل أيام فقط من فض الاعتصام الفظيع أمام مقر قيادة الجيش السوداني في الخرطوم، والذي خلف أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى.
وكانت تقارير إعلامية، من بينها تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أكدت أنه ليست صدفة أن يبطش “العسكري” السوداني بالمعتصمين بعد زيارة قادته لمصر والسعودية والإمارات.