شبكة جمعيات أكادير تستنكر تصريحات أخنوش حول تسمية شوارع القدس بأسماء فلسطينية (وثيقة)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
عقب انتقاد الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، إطلاق أسماء مدن فلسطينية على أحياء وشوارع بمدينة أكادير، وقوله: “بالله عليكم لو كان المناضلون الأمازيغيون الحقيقيون حاضرون بقوة في مجلس الجماعة ألن يغيروا الأمور؟”، أصدرت شبكة جمعيات أكادير بيانا للرأي العام اليوم 24 أكتوبر 2018 حول هذا التصريح.
بيان شبكة جمعيات أكادير الذي وقعه رئيسها حسن أرجدار عبَّر للرأي العام الوطني والمحلي عن تفاجئه من “تصريحات رئيس حزب الأحرار حول الأمازيغية في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأمازيغي “أزا” المنظم بمدينة بيوكرى إقليم شتوكة آيت بها في حق الأمازيغيين واللغة الأمازيغية، باستدعائه لموضوع (تسمية شوارع وأزقة بحي القدس بأكادير بأسماء فلسطينية) مرّ عليه شهور ومحاولته خلق عداوة بين الأمازيغ الأحرار والقضية الفلسطينية”.
وأضاف البيان الذي حصلت “هوية بريس” على نسخة منه “وانطلاقا من دور المجتمع المدني في التفاعل مع القضايا المجتمعية، فإن شبكة جمعيات أكادير، تؤكد على ما يلي:
– سوس ماسة ستبقى دائما أرض التعايش بين الثقافات والديانات مع احتفاظ كل طرف بخصوصيته؛
– إدانة كل خطاب سياسوي يقتات على العرقية والطائفية لما من شأن ذلك أن يشكل جريمة زراعة بذور التفرقة بين أبناء الشعب المغربي الواحد؛
– الإجماع الوطني حول القضية الفلسطينية خصوصا أن المغرب يترأس لجنة القدس وطالما عبر في مناسبات عديدة رسميا وشعبيا على مساندته التامة للقضية الفلسطينية، يجعل كل موقف ينأى عن هذا الإجماع الوطني شاردا ويخدم أجندة مشبوهة.
– ما علاقة ربط الدفاع عن الأمازيغية بالهجوم على القضية الفلسطينية؟”اهـ.
يستحيل ان ينجح شخص او حزب او جمعية تتخذ من الطائفية والعرقية سبيلا للوصول الى مارب شخصية.
السياسة الصهيونية تعتمد على مفارقة فرق تسود بين الإخوة .والمال لشراء الذمم .ويبدو أن أخنوش ومن معه لم يكفيه سب المغاربة بجميع أطيافهم بل يخطط لبيعهم للصهاينة وإدلالهم ظنا منه أن المغاربة أغبياء .ولكننا ضد كل تقرب صهيوني من متصهينين المغرب ومن يحب الصهاينة يكرهه المغاربة الشرفاء ويمقتونه بشدة.