شبيبة الاتحاد الاشتراكي تدعم البوليساريو وكاتبها العام يبرر القرار

هوية بريس – متابعة

فجر تصويت الشبيبة الاتحادية لانضمام القطاع الطلابي لما يسمى بـ(شباب الساقية الحمراء) التابع لجبهة البوليساريو، كعضو ملاحظ في الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية، المعروف اختصارا بـ”اليوزي” موجة انتقادات واتهامات شديدة اللهجة لأعضاء الوفد الاتحادي، بعدما عززت الجبهة الانفصالية من تواجدها داخل المنظمة بالتحاق ثان تنظيم لها.

وعاد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للشبيبة الاشتراكية الذي عقد مؤتمره في العاصمة الألبانية “تيرانا” بين 25 و29 يناير، إلى شبيبة البوليساريو، رغم تقدم الوفق الاتحادي بالمرشحة هاجر ماكري، التي كانت الأوفر حظا للفوز بالمنصب، قبل أن تتم إعادة فتح الترشيحات وتقدم الجبهة ترشيحها.

وقال عبد الله الصيباري الكاتب العام لشبيبة الاحاد في تصريح ليومية “المساء”؛ إن “شبيبة البوليساريو” دخلت المنظمة سنة 1976 مشيرا إلى أن شبيبة الجبهة هي التي وافقت على انضمام الشبيبة الاتحادية سنة 1995، وفقا لأعراف “اليوزي” التي تشترط موافقة الشبيبات الإقليمية.

وأضاف” لا يمكن أن تظهر الشبيبة الاتحادية لوحدها ضد هذا القطاع الطلابي، كما انتقد الصيباري ما وصفه بالمزايدات، قبل أن يؤكد أنه سيتم تنظيم ندوة صحفية غدا الأربعاء لكشف حقيقة ما وقع.

وتعقيبا على هذا الاستفزاز الخطير قال علي اليازغي الكاتب العام السابق للشبيبة الاتحادية والنائب البرلماني إن هذا التصويت: “مس خطير بشعورنا فيما يخص الوحدة الترابية”.