“شحال باش غرستي هاد الرمانة.. هائلة”.. خطاب أخنوش يتحول إلى مادة ساخرة (فيديو)

“شحال باش غرستي هاد الرمانة.. هائلة”.. خطاب أخنوش يتحول إلى مادة ساخرة (فيديو)
هوية بريس – متابعات
لم تمر خرجة رئيس الحكومة عزيز أخنوش الأخيرة دون أن تثير موجة واسعة من الجدل بعد أن تحولت جملته القصيرة شحال باش غرستي هاد الرمانة والجواب الذي تبعه بهائلة إلى لازمة تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي بكثير من السخرية والانتقاد. عبارة عفوية في ظاهرها لكنها كشفت حجم الفجوة بين الخطاب الرسمي وانتظارات الشارع المغربي.
المتتبعون رأوا أن رئيس الحكومة بات يلجأ إلى لغة بسيطة لإظهار القرب من المواطن لكن هذه البساطة تحولت في نظر كثيرين إلى خطاب متكلف وتبسيط مفرط يختزل السياسة في لقطات فولكلورية بعيدا عن الملفات الملحة مثل غلاء الأسعار وأزمة التعليم والصحة والشغل. فالمغاربة لا يبحثون عن رمانة هائلة بل عن حلول هائلة تخفف من ضغط المعيشة.
وسائل التواصل الاجتماعي التقطت العبارة بسرعة وجعلت منها مادة للسخرية والانتقاد. صور وتعليقات غزت الصفحات تقول إن رئيس الحكومة يتأمل في رمانة رائعة مغروسة قبل عشر سنوات؛ فيما الشعب يبحث عن تخفيض أسعار الزيت والدقيق والوقود. آخرون علقوا بمرارة قائلين الرمانة لا تحل أزمة السكن ولا توفر فرص العمل ولا ترفع الأجور.
مؤيدو أخنوش اعتبروا الأمر مجرد لقطة طبيعية تؤكد اهتمامه بالقطاع الفلاحي وحرصه على تسليط الضوء على قوة الإنتاج الوطني، لكن معارضيه وصفوها بالشعبوية السياسية ومحاولة تدارك أخطائه في خرجته الإعلامية الأخيرة، ومحولة صناعة صورة قريبة من الناس بدل مواجهة الحقائق الصعبة التي يعيشونها كل يوم.
في النهاية خرجت عبارة “شحال باش غرستي هاد الرمانة.. هائلة” من سياقها الزراعي لتصبح عنوانا لأزمة تواصلية أعمق. أزمة تجعل من كل كلمة أو حركة لرئيس الحكومة مادة للنقاش والسخرية لأنها ببساطة لا تجيب عن سؤال الشارع الأكبر: متى سنرى إصلاحات حقيقية تثمر في حياة المواطن المغربي اليومية وترفع عنه المعاناة في الصحة والتعليم




بداية حملة إنتخابية مبكرة لأس الفساد والغلاء،
ألا لعنة الله على الكاذبين،
لقد حقق أهدافه في مضاعفة ثرواته على حساب الشعب والوطن،
و وفا عهده بإعادة تربية الشعب والقضاء على الصحة والتعليم والقدرة الشرائية …،
حسبنا الله ونعم الوكيل اللهم كفنيه بما شئت وكيف شئت.