تفاعلت شخصيات إماراتية وسعودية مع القرار الذي اتخذته الحكومة الصهيونية اليوم الأحد بالتوجه لإغلاق مكتب قناة الجزيرة في القدس المحتلة وسحب اعتماد صحفييها.
ولقيت تغريدات الإماراتيين والسعوديين ردود فعل على حساباتهم في موقع تويتر حملت أغلبها انتقادات وهجوما بسبب تساوقها مع قرار سلطات الاحتلال بغلق قناة فضائية عربية.
وقال الأكاديمي الإماراتي ومستشار نائب حاكم أبو ظبي عبد الخالق عبدالله إن “قرار العدو الإسرائيلي إغلاق مكتب قناة الجزيرة لن يعيد لها ما فقدت من شعبية ومصداقية بين الجمهور العربي”.
وردا على أحد المعلقين على حساب عبد الخالق والذي قال إنه كان أحد الحضور لاحتفالية مرور 20 عاما على تأسيس الجزيرة قال مغرد باسم علي: “اي كان موجود وقال انها افضل قناة وغيرت تاريخ الاعلام فالوطن العربي بس تخبر لقمة العيش وقانون التعاطف يمنعه من قول الحق”.
ورد مغرد سعودي على كلام عبد الخالق بالقول: ” انا بأرجع أشوفها نكاية بإسرائيل”.
ووفق عربي21 قال مغرد آخر: ” بالمناسبة، تقصد بـ”فقدان الشعبية” جماهير العربية وسكاي نيوز من المطبلين ؟! ان كان هذا فقدان شعبية، فهذا افضل فقدان للشعبية في التاريخ البشري”.
واستهجنت إحدى المغردات كلام عبد الخالق عن إسرائيل وقالت: “ليس من المعتاد ان تسمونهم العدو ؟! خير ان شاء الله ماكو شي سلامات”.
فيما قال مغرد آخر عن اقتداء إسرائيل بحسب وزير اتصالاتها أيوب قرا بدول الحصار في إغلاق الجزيرة: “إسرائيل اليوم تنفي تهمة الصهيونية عن الجزيرة وتقول بأنها أغلقت المكتب تأسياً بكم، شرف للجزيرة أن يكون أعداءها وإسرائيل في سلة واحدة”.
أما نائب رئيس شرطة دبي المثير للجدل بتغريداته ضاحي خلفان فعلق بسخرية عبر حسابه على تويتر بشأن نية الحكومة الإسرائيلية إغلاق الجزيرة وقال: “اسرائيل تستغني عن مكتب جزيرتها في تل أبيب”.
ورد أحد المغردين على حديث خلفان وقال: “تحققت الوحدة والمحبة بين دول الحصار 1+4 اسرائيل”.
فيما سخر مغرد من خلفان وقال ردا عليه: “قناة الجزيرة قناة صهيونية إلى حد أن نتنياهو زعيم الكيان الصهيوني نفسه أمر بإغلاق مكتبها في القدس”.
فيما دعا مغرد آخر خلفان للقول إن القرار الإسرائيلي جاء استكمالا لمخطط دول الحصار ضد قطر وقال: “اكمل تغريدتك يا ضويحي و و اكتب أسوة بفروعنا الأخرى الإنبطاحية قررت اسرائيل اغلاق مكاتب قناة الجزيرة”.
من جانبه قال الإعلامي السعودي الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط أمجد طه إن “إغلاق قناة الجزيرة مطلب كل الأحرار وهي النسخة القطرية من وكالة أعماق التابعة لداعش”.
وسخر مغرد من كلام الإعلامي السعودي وتساءل: “يعني نتنياهو صار من ضمن الأحرار تبعكم؟”.