شخصيات فرنسية بارزة تندد بدعم ماكرون “الأعمى” للمقاربة الأمنية في الريف
هوية بريس – متابعة
وقعت مجموعة من الشخصيات الفرنسية على رسالة عممتها على وسائل الإعلام، أعلنت من خلالها عن تضامنها مع الحركة الاجتماعية السلمية التي هزت منطقة الريف شمال المغرب، مستنكرة ما أسمته بالدعم الأعمى الذي تقدمه فرنسا للدولة المغربية.
وجاء في الرسالة الذي نشرها موقع “mediapart.fr” ، “الحراك الشعبي في شمال المغرب لا يطالب إلا بالكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية، وتعرض لقمع شديد، لذا لا يسعنا إلا أن ندد بالتجاهل الذي تعرضت له مطالب الحراك من طرف الحكومة الفرنسية والنظام المغربي”.
وعرج الموقع على زيارة إمانويل ماكرون للمغرب يوم 14 يونيو الماضي، مشيرا إلى أنه ومنذ رحيل ماكرون ارتفعت وثيرة الاعتقالات إلى أن وصلت إلى 176 شخصا.
وبخصوص منع مسيرة 20 يوليوز الماضي تابع المصدر: “تمت محاصرة المدينة أرضا وجوا، ومن الداخل والخارج وتم استعمال الغاز المسيل للدموع، وأعقب ذلك اعتقال العشرات على خلفية مشاركتهم في المسيرة”.
ودعت الشخصيات الموقعة على النص السلطات المغربية إلى الإفراج، الفوري على جميع المعتقلين السياسين، وتوقيف قمع المظاهرات السلمية، مطالبة الدولة المغربية باحترام الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع، بالإضافة إلى تحقيق الملف الاجتماعي للحراك.
وضمت اللائحة الأولية للموقعين العديد من الشخصيات، على رأسهم أوليفيه بزونسنو السياسي اليساري البارز والمرشح السابق للانتخابات الرئاسية، ونويل مامير القيادي في حزب الخضر، بالإضافة إلى بيرنارد دريينو عن “الجمعية الأوربية للمواطنين”، وليديا سمارباخش المسؤولة عن العلاقات الدولية بالحزب الشيوعي الفرنسي…