شركة إعلامية فرنسية تستهدف المكتب الشريف للفوسفاط.. ومجوعة المكتب تردّ..
هوية بريس- متابعة
سبق للمجموعة الإعلامية “France Télévisions” أن عرضت وثائقيا، من إنتاج شركة فرنسية، يحمل مسؤولية التلوث للمكتب الشريف للفوسفاط.
ووفق ما أوردته جريدة “الأخبار” المغربية، فإن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط نفت ما ادعته الشركة الفرنسية، من خلال رسالة أرسلتها للمجموعة الإعلامية المذكورة.
وجاء في المراسلة أن “الإجماع العلمي الحالي لا يعتقد بوجود علاقة بين استخدام الأسمدة الفوسفاطية والتعرض الغذائي للكادميوم، ويثبت أن عوامل التعرض الرئيسية لا تتعلق بالأسمدة”، وأن تلك الأسمدة “تستجيب للوائح الدولية الأكثر صرامة في هذا المجال”. يفيد نفس المصدر الإعلامي.
وتابعت ذات المراسلة أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط “تولي أهمية كبيرة للتنمية المستدامة، وتعمل بلا كلل لتقليل البصمة البيئية لنشاطها كما يتضح من أدائها البيئي والتزامها المستمر تجاه المجتمعات المحلية وتقييمات ESG الأخيرة التي تم الحصول عليها”.