شركة “ميديا 21” تكشف الأسباب الحقيقية وراء توقف إصدار جريدة “أخبار اليوم”

14 مارس 2021 18:42

هوية بريس – عابد عبد المنعم

خرجت شركة ميديا 21 ببيان كشفت من خلاله عن أسباب توقف إصدار جريدة أخبار اليوم.

وجاء في البيان “ببالغ الحزن والأسى تعلن إدارة شركة ميديا 21 عن توقيف صدور جريدة أخبار اليوم بعد 14 سنة عن ميلادها، وبعد نجاحها في المساهمة النوعية في دعم الإعلام الحر والمستقل.

ويأتي قرار توقيف الصدور بعد مرور ثلاث سنوات على محنة هذه المؤسسة الإعلامية والتي بدأت باعتقال مدير نشرها الصحفي توفيق بوعشرين، ورئيس تحريرها الصحفي سليمان الريسوني، والصحفية العاملة فيها هاجر الريسوني، والعاملة في إدارتها عفاف برناني، ثم تواصل التضييق عن طريق منع وصول الإعلانات إلى صفحاتها، وامتناع مؤسسات عمومية عن أداء ما بذمتها من مستحقات مالية لإدارة الجريدة، ثم اكتملت حلقة إعدام هذه الجريدة بقرار حكومة سعد الدين العثماني ووزير الاتصال في حكومته بحرمان أخبار اليوم من حقها المشروع في الدعم العمومي إسوة بكافة المؤسسات الإعلامية المغربية الأخرى، وذلك لمواجهة آثار وباء كورونا وما استتبعه من قرار الحكومة بوقف طبع وتوزيع الجرائد.

وبهذه المناسبة الحزينة، نشكر كافة أسرة الجريدة من صحفيين وتقنيين وإداريين على صبرهم وعلى تكبدهم معاناة كبيرة جراء التضييق الذي عانوه طيلة الثلاث سنوات الأخيرة.

كما وتعلن إدارة المؤسسة إعطاء الأولوية القصوى لصرف تعويضات العاملين في المؤسسة قبل غيرها من الديون أثناء تصفية شركة ميديا 21.

كما تشكر آلاف القراء وكل الكتاب الذين ساندوا هذه التجربة الإعلامية وظلوا أوفياء لها ولخط تحريرها وللقيم التي دافعت عنها وأعدمت بسببها، وسيذكر تاريخ الصحافة هذه التجربة بما لها وعليها، وسيسمي المسؤولين كافة الذين كانوا سببا في خنقها وخنق الأمل في ميلاد إعلام حر ومستقل”.

هذا وعلق الحقوقي محمد الزهاري على الخبر بقوله “مؤسف جدا ان تؤول الاوضاع في جريدة “أخبار اليوم” الى مرحلة “اغتيال” هذه اليومية التي استمرت وقاومت من اجل الخبر الحر والمستقل، وشكلت صفحاتها طيلة سنوات منبرا للتعبير عن القضايا العادلة بكل جرأة ومهنية.

أتألم لهذه النهاية التراجيدية التي وصلت اليها اليومية بعد ان وضع مدير نشرها ومؤسسها توفيق بوعشرين تعسفيا في السجن منذ فبراير 2018 كما صرح بذلك فريق العمل الأممي المعني بالاعتقال التعسفي . وازدادت حدة التضييق بعد اعتقال رئيس تحريرها سليمان الريسوني منذ ماي من السنة الماضية وهو في وضعية الاعتقال الاحتياطي الى حدود الان. وقد واجه كل الصحفيات والصحفيين بصبر وعزيمة وصبر وتضحية منقطعة النظير فرامل المنع لثلاث سنوات تقريبا.

حزين كثيرا لان عنوان يومية اسمها “اخبار اليوم” سيغيب عن الاكشاك والروابط الالكترونية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M