وقد ابتكر الفريق عقارا يثبط البروتين الذي يمنع نمو الأسنان، ويعمل الدواء على هذه البراعم ويحفز نموها.ويخطط الفريق لإجراء تجربة سريرية للدواء اعتبارا من عام 2025 للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و6 أعوام ممن يعانون من فقدان الأسنان ويولدون من دون بعض أو كل الأسنان الدائمة، وسيتم حقن الأطفال بجرعة واحدة لتحفيز نمو الأسنان.
وهناك أيضا آمال لاستخدام الدواء في المستقبل للبالغين الذين فقدوا أسنانهم بسبب التسوس.
وقال كاتسو تاكاهاشي، المؤسس المشارك للشركة ورئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو في أوساكا، “الأسنان المفقودة لدى الطفل يمكن أن تؤثر على نمو عظم الفك. نأمل أن يكون الدواء بمثابة مفتاح لحل تلك المشاكل”.
وتبزغ الأسنان على مجموعتين، الأولى الأسنان اللبنية التي لا تلبث أن تسقط لتبزغ مكانها المجموعة الثانية وهي الأسنان الدائمة. وتعتبر صحة الأسنان والأنسجة الداعمة لها (كاللثة والعظم السنخي) من الأمور المهمة لصحة الشخص وعافيته على الصعيد الجسمي والنفسي.
أجزاء السن الداخلية
– طبقة المينا: وهي الطبقة الخارجية وتعدّ أقسى جزء في جسم الإنسان، ويرتفع فيها تركيز المعادن، وتتكون بشكل أساسي من “الهيدروكسي أباتايت”، وهو نمط بلوري من فوسفات الكالسيوم.
– طبقة العاج: وهي الطبقة الثانية من السن وتعلوها طبقة “المينا”. ولون العاج أصفر، وهي أقل قوة من المينا، وتركيز المعادن فيها أقل أيضا. وهي تحمي اللب، وتشكل دعامة لطبقة المينا وتاج السن.
– اللب: ويقع تحت العاج ويشكل حجرة السن الداخلية، ويحتوي على الأوعية الدموية التي تنقل الأكسجين والمواد المغذية للسن، والأعصاب التي تنقل الإشارات العصبية والأحاسيس من السن إلى الدماغ.
– الملاط: وهو طبقة صفراء اللون تحيط بجذر السن، وترتبط بالعظم السنخي عبر أنسجة ضامة. ويؤدي سحول اللثة نتيجة الالتهاب مثلا إلى انكشافه، مما قد يقود إلى حساسية السن وحدوث تسوس في الجذر في بعض الحالات.
وتوجد 4 مجموعات من الأسنان من حيث النوع، القواطع والأنياب التي تشكل الأسنان الأمامية، والضواحك والأرحاء (جمع رحى/ الأضراس) التي تشكل الأسنان الخلفية.
المصدر : الجزيرة