شعايلة عاشوراء وأعمال العنف بسلا وغيرها من المسؤول؟ وهل ما رأيناه مجرد حدث عابر أم إنذار بنار تحرق الوطن؟

هوية بريس – ذ.ادريس ادريسي
شعايلة عاشوراء وأعمال العنف بسلا وغيرها من المسؤول؟ وهل ما رايناه مجرد حدث عابر أم إنذار بنار تحرق الوطن؟
الفتية الذين ظهروا في مقطع الفيديو والذين تمكنوا من الوصول لمبتغاهم بعد مواجهة مع رجال الأمن ماهم إلا أدوات تنفيذ فقط أما المسؤول الحقيقي عن هذه الفوضى فهم:
الساهرون على مهرجان موازين وغيره من الذين أرادوا أن يقدموا سلكوطا اسمه طوطو ليكون قدوة للشباب وها هو الرد لم يتأخر؛ مجموعة صلاكيط يعتدون على رجال الأمن ويهددون أمن الوطن بأفعالهم الصبيانية الصلكوطية؛
الإعلام التافه الذي يسهر ليل نهار على تغذية الرذيلة وثقافة الصلكوطية في المجتمع ومحاربة الأخلاق والفضيلة؛
المدرسة التي فقدت وظيفتها التربوية وهمش دورها التعليمي بالنيل من رجل التعليم وإسقاط هيبته في المجتمع؛
مؤسسة المسجد التي فقدت دورها التربوي والتعليمي لا بتهميش وظائفها فحسب بل بالعبث بخطابها أيضا لإطفاء جذوة الإيمان في قلوب الناس عامة والشباب خاصة ولا شك أن هذه الأحداث سبقتها خطبة الجمعة التي كانت بعيدة كل البعد شكلا ومضمونا عن معالجة هذه الظاهرة وغيرها من هموم المجتمع ومشاكله؛
المسؤولون الذين يسهرون على إحياء طقوس الشرك والخرافة تحت مسمى المحافظة على الموروث الثقافي وبمباركة بعض العلماء للأسف، وها هم الشباب اليوم أيضا يهددون الأمن إحياء لموروثهم الثقافي؛
المسؤول عن هذه الأحداث هو من يحارب العلماء والمصلحين في المجتمع ويضيق على دور القرآن والكتاتيب القرآنية ويشجع الصلاكيط بدلهم؛
شعايلة عاشوراء بحي سيدي موسى بسلا ليست حدثا عابرا أبدا بل نارا حقيقية تهدد بإحراق الأخضر واليابس ما لم يتداعى الجميع إلى هبة إصلاحية شاملة تقطع مع التفاهة والصلكوطية وتبني جيل الإيمان والمسؤولية ليكون رحمة لوطنه ونعمة لأمته.
وصلّ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد.



