شغيلة البريد تواصل الاحتجاج وأزمتهم تصل البرلمان
هوية بريس- متابعة
دخلت شغيلة قطاع البريد منذ 7 يناير الجاري في إضراب مفتوح عن العمل، تخللته وقفات احتجاجية واعتصامات، تندد فيها بالتضييق والتعسف الذي يمارس عليها، وتدعو فيه إلى الحوار والاستجابة لمطالبها.
وأعلن التنسيق النقابي البريدي عن تنظيم مجموعة من الوقفات الاحتجاجية عبر التراب الوطني، يومه الثلاثاء، فيما سماه يوم “الغضب البريدي”، الذي يدشن به البريديون المحطة الثانية من إضرابهم الوطني التصعيدي والمفتوح، والتي ستستمر إلى نهاية الأسبوع.
وفي ظل هذا الاحتقان الذي يعرفه قطاع البريد، وجهت ابتسام عزاوي، النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، اليوم الثلاثاء، سؤالا كتابيا لوزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي.
وأشارت عزاوي في سؤالها إلى دخول النقابات البريدية في إضراب مفتوح احتجاجا على تعنت إدارة البريد بنك، ورفضها فتح باب الحوار في وجهها ومناقشة مطالب الشغيلة العاملة بالقطاع.
ونبهت النائبة إلى أن هذا الإضراب دخل منعطفا جديدا، حيث قررت مجموعة من القيادات النقابية الدخول في اعتصام داخل مقر بريد المغرب بالدار البيضاء، كما خرج مجموعة من العاملين في قطاع البريد في وقفات متفرقة على المستوى الوطني، أمام مقرات بريد المغرب، استجابة لدعوة النقابات البريدية.
وساءلت البرلمانية الوزير عن التدابير التي يعتزم اتخاذها من أجل محاولة إيجاد حل سلمي لهذا الوضع الذي يمس في نهاية المطاف بمصالح المواطنات والمواطنين، وفتح باب الحوار مع النقابات البريدية.