شكرا للمفتي.. هكذا كانت تخريجة عرض حسن الفد في منتدى المدرس
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تحت عنوان “شكرا للمفتي” كتب الدكتور خالد الصمدي “بعد موجة من الانتقاد تم تحويل الفقرة من فكاهة كانت ستشكل شرودا عن السياق، إلى حوار صحفي للحديث عن تجربة أستاذ سابق، وهي “التخريجة” التي أنقذت ماء الوجه في آخر لحظة، وهكذا يكون للإعلام دور في تجويد القرار وتصحيح الأخطاء”.
وأضاف الخبير التربوي في منشور له على فيسبوك تعليقا على الضجة التي أثارها الإعلان عن عرض الفكاهي حسن الفد في المنتدى الوطني للمدرس، متسائلا: “ما الذي منع الوزارة من أن تعلن بوضوح عن ذلك في البرنامج تحت عنوان: حوار صحفي عن تجربة أستاذ.. ضيف الحوار الأستاذ حسن الفذ؟”.
وتابع الصمدي “مع كامل التقدير والاحترام لهذه التجربة التي لم تدم إلا سنوات قليلة حسب الحوار الذي أداره الزميل الترابي باقتدار كعادته، ومع الترحيب بكل التجارب كيف ما كان نوعها فكلها تختزن مجهودات مقدرة ولا شك”، مردفا “إلا أن الحوار كان سيكون أجمل لو كان الضيف أستاذة مغمورة في فرعية في العالم القروي تدرس قسما متعدد المستويات، أو أستاذا يدرس قسما في التربية الدامجة يضم عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة، أو أستاذا متقاعدا قضى 40 سنة في التدريس وتنقل في مناطق عديدة من المغرب، أو أستاذة تمارة التي فازت بجائزة أحسن معلم في العالم بالهند لتحكي عن إبداعاتها المميزة على الصعيدين الوطني والدولي، أو مديرة لمؤسسة تعليمية في المغرب المنسي”.
فليس كل التجارب، حسب الصمدي “تستحق أن تحكى إنما تعطى الفرص للتجارب الرائدة، حتى تحصل الفائدة، في سياق الشعار الذي عرفته الوزارة هذه الأيام”.
وختم الصمدي منشوره بـ”شكرا للمفتي وبالتوفيق للجميع”.
اقرأ أيضا: المدرس في زمن الفكاهة.. حسن الفد ووزارة التربية الوطنية