من المنتظر أن تخوض النقابة الوطنية للتعليم العالي إضرابا شاملا في الجامعات المغربية أيام 7 و8 و9 يونيو المقبل.
ووفق بيان لها، دعت النقابة عينها جميع الأساتذة الباحثين إلى “التعبئة والاستعداد لخوض أشكال نضالية غير مسبوقة، صونًا لكرامتهم وردًا للاعتبار الواجب لهم، وحفاظًا على المرفق العام للتعليم العالي والبحث العلمي”.
ويكمن الهدف من هذا الاحتجاج، وفق المصدر نفسه، في “مواجهة سياسة المماطلة التي تنتهجها الوزارة في الوفاء بالتزاماتها، خصوصًا تلك المتعلقة بالنظام الأساسي للأساتذة الباحثين”.
وبخصوص الصيغة المتداولة لمشروع القانون المنظم للتعليم العالي والبحث العلمي؛ فإن النقابة عينها أبدت رفضها المطلق له، نظرا إلى “ما يتضمنه من تراجعات وتحكم على مستوى التدبير، وتهميش للأساتذة الباحثين في ما يتعلق بتسطير البرامج الاستراتيجية لتنمية مؤسسات التعليم العالي والجامعات”.
المصدر المذكور لم يفوت الفرصة دون أن يعبر عن رفضه “أي حوار تقني في الوقت الراهن في أية لجنة مشتركة”، مردفا أن “استئناف العمل التشاركي، الذي طالما تشبثت به واستخفت به الوزارة، رهين بتحقيق نقلة نوعية من خلال التعبير عن الإرادة السياسية للحكومة لتجاوز سياسة المراوغة وربح الوقت”.