قرر المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للعدول، خوض إضراب وطني يومي الاثنين و الثلاثاء 27 و28 نونبر المقبلين ، وذلك للمطالبة “بإطلاق السراح الفوري لجميع العدول المعتقلين، وحمايتهم من مافيات التزوير”.
وقال رئيس الهيئة الوطنية لعدول المغرب،محمد سيساوي، أن قرار المكتب التنفيذي للهيئة بخوض إضراب وطني، هو بمثابة رد عن غياب الحماية القانونية للعدول في ممارسة مهامهم، وفي عقودهم التي ينجزونها، مؤكدا أن “الإضراب إنذاري لمدة يومين، وسيكون رسالة للمسؤولين”.
وأضاف “هناك مافيات يتمكنون بدقة من تزوير البطاقات الوطنية، وبالتالي فالعدل لا يمكن أن يصل لدقة ذكائهم إذ يشتغل بحسن نية ووفق المعطيات التي يوفرها له الشخص الذي يأتي لزيارته، حتى يفاجئ باعتقاله للمشاركة في التزوير ليتم اعتقاله احتياطيا”.