شهادات صادمة لأسر وأرامل الشهداء بكلميم تحكي عن طبيعة الضغط والمعاناة
هوية بريس-متابعة
احتضنت القاعة الوسائطية بكلميم يوم الثلاثاء 16 نونبر 2021، لقاء مفتوحا قدم خلاله رئيس فرع الجمعية الوطنية لأسر شهداء الوحدة الترابية فكرة عن تاريخ تأسيس الجمعية ومختلف مراحل دفاعها وحملها لملفها المطلبي الخاص، بتجسيد اشكال ووقفات احتجاجية، وبين طبيعة الإهمال الذي طال حقوق هذه الفئة العريضة، التي رددتها في وقفات بمدن متعددة من أجل إسماع صوتهم للمسؤولين، وفي هذا اللقاء قدمت شهادات مختلفة لأرامل الشهداء وبعض ابنائهم، بين بعضها طبيعة الضغط والمعاناة الذي طال ملفهم، وعبرت إحداهن عن دعمها للمكتب المسير للفرع المحلي في اتخاذ كل مايراه مناسبا لحجم الحقوق والمطالب. طالبين مؤازرة الإعلام المحلي والجهوي والوطني لإسماع صوتهم لكل المتدخلين…
وتحدثت احدى الحاضرات عن ابيها الشهيد في حرب الصحراء، وتحمل المسؤولية للمسؤولين عن الإهمال الكبير خصوصا لأبناء الشهداء الحاصلين على شواهد تعليمية عليا، حيث يعاني الكثيرون منهم الإقصاء، وعدم حمل ملفهم كاسر شهداء بما يخدم الكرامة والإنسانية والعيش الكريم.. شهادات عرضت امام الحاضرين والحاضرات، خصوصا بعد استنكارغياب اسماء تخلفت عن الحضور كانت ستحضر تأطير هذا اللقاء، حقوق ارملة شهيد الوحدة الترابية: المكتسبات وراهنية الإكراهات.
وعددت الكثيرات مواطن الخلل خصوصا في ملفات اسر الشهداء القدامى الذين لايتجاوز مدخول بعضهم 400 درهم، وأن مراسلات في الموضوع لجهات عليا يطالها اللف والدوران وتسويق صورة غير حقيقية عن قضاياهم.
وعليه يطالب الحاضرون والحاضرون في بيان تلي على الجميع بحل:
– المشاكل الإقتصادية.
– المشاكل الإجتماعية.
– مشاكل الإقصاء الممنهج والمتكرر لحد كبير… مع المطالبة بفك اشكاليات السكن وتفويت المساكن الخاصة بأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات التحفيظ، وكذا تبسيط مساطر الاستفادة من العلاج والتطبيب، ووسائل السفر والتنقل بتسهيلات، كما طالب البيان بحل معضلة التشغيل لفائدة ابناء وبنات الشهداء، خصوصا الحاصلين والحاصلات على شواهد تعليمية عليا.
– المشاكل الإجتماعية.
– مشاكل الإقصاء الممنهج والمتكرر لحد كبير… مع المطالبة بفك اشكاليات السكن وتفويت المساكن الخاصة بأسر الشهداء، وتسهيل إجراءات التحفيظ، وكذا تبسيط مساطر الاستفادة من العلاج والتطبيب، ووسائل السفر والتنقل بتسهيلات، كما طالب البيان بحل معضلة التشغيل لفائدة ابناء وبنات الشهداء، خصوصا الحاصلين والحاصلات على شواهد تعليمية عليا.