شهيد وإصابات في نابلس.. ومتطرفون يقتحمون الأقصى

هوية بريس- متابعة

استشهد شاب فلسطيني، وأصيب ثلاثة آخرون، فجر الأحد، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة نابلس، بالتزامن مع اقتحامات نفذها مستوطنون للمسجد الأقصى المبارك.

وقالت مصادر محلية، إن الشاب سائد الكوني في العشرينيات من العمر استشهد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة “التعاون” من المدينة.

وذكرت المصادر ذاتها، أن ثلاثة فلسطينيين على الأقل أصيبوا برصاص الاحتلال الحي، وجرى نقلهم إلى المستشفى، لتلقي العلاج.

وأضافت أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين أشرف كوسا من حي التعاون، وتقي الدين بوشكار، من حي المساكن الشعبية في مدينة نابلس.

اقتحمت مجموعات من المستوطنين الأحد، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية القوات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي

وقال الناشط المقدسي فخري أبو دياب، إن “توترا شديدا يشهده الأقصى، في حين تنتشر قوات الاحتلال في كل باحات وساحات المسجد المبارك”.

وأضاف في حديثه لـ”عربي21″: “بدأت مجموعات المتطرفين في اقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال”.

وأكد أبو دياب أن “قوات الاحتلال زادت من تواجدها على أبواب الأقصى، حيث إنها أعاقت دخول المقدسيين إلى المسجد الأقصى”.

وعن إجمالي عدد المقتحمين، أفاد مصدر من إدارة دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، أن “عدد المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك بلغ في الفترة الصباحية 323 متطرفا”.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه خشية الملاحقة الأمنية من الاحتلال في تصريح لـ”عربي21″، أن “المتطرفين المقتحمين للمسجد الأقصى، قاموا بأداء بعض الطقوس التلمودية عند خروجهم من باب السلسلة، إضافة إلى الانبطاح على الأرض والغناء”، محذرا من خطورة تلك الاقتحامات وخاصة ما يجري التحضير له يوم غد الاثنين من اقتحام واسع للمسجد الأقصى.

وكثفت المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة دعواتها من أجل تنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك مطلع الأسبوع، بالتزامن مع موسم الأعياد اليهودية، وذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، في حين تتواصل اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى المبارك بشكل شبه يومي.