نتيجة حتمية للاحكام القضائية جد مخففة في حق مغتصبي الأطفال ببني ملال وتعطيل تجريم الشذوذ في قضية ما أصبح يعرف بشاذي بني ملال. هذه المرة البطل متزوج وله عدة أبناء حاول أول أمس اغتصاب طفل ذو أربعة عشر ربيعا.
وهذا البيدوفيل الخمسيني كان يحاول استدراج الضحية مرارا ويغيريه بالأموال ولكنه يرفض ولم يستطع البوح بذلك لأهله بل باح بذلك لأحد الجيران بالحي.
كما أن البيدوفيل كان معروفا عليه تردده مرارا وتكرارا بالشاذ الأول أي حلواي بحي ايت طحيش ويفتخر بأنه أخذ منه 400 درهم وتربطهم علاقة.
ليلة أول أمس قبل صلاة العشاء طلب من الطفل أن يشتري له قنينة غاز فسلمه 20 درهما وفي نفس الوقت طلب منه أن يمارس معه الشذوذ مقابل الإغراء ولكنه رفض وترك له ماله وقنينة الغاز.
وبعد صلاة العشاء حاول إدخاله للبيت بالقوة مبررا ذلك برفض هذا الأخير تلبية طلبه، ولكن الطفل قاوم واستطاع النجاة بأعجوبة حيث قاومه وضربه لرجله بقنينة الغاز ليستطيع التخلص منه.
ولكن هذه المرة لم يستطع الطفل الصمت حيث التجأ لأحد جيران وهو في حالة هسترية ويبكي وكشف المستور، لينتقل خبر وبسرعة ويشمل الحي -مع العلم أن هناك شهودا عاينوا الواقعة-، ليتجمهر الساكنة حول المنزل ويحاصروا البيدوفيل ويتم الاتصال بالشرطة، التي حظرت وقبل أن تلقي عليه القبض حاول الاعتداء على أب الضحية.
هذه الواقعة وقعت بحي النخيل (النوايل المخزن سابقا) وهو حي مجاور لحي ايت طحيش الذي يريد القضاء أن يرتكب أكبر خطأ بعد أن قرر في الجلسة الأولى أن يفصل في النازلة الأسبوع القادم. كما أن هذه الواقعه توجه رسالة لكل من ناصر الشاذين ببني ملال ليعيد النظر في مواقفهم وحساباتهم ويتحروا الوقائع قبل تبني القضايا.