أكدت الدكتورة خديجة موسيار، الاختصاصية في الطب الباطني، أن الجائحة الوبائية لفيروس” کوفيد 19″، لا يجب أن تنسي المهتمين بالشأن الصحي والإعلاميين والمواطنين عددا من الأمراض التي تستمر في الحضور والتي تكون لها تبعات على الصحة العامة مبرزة أنه يوم 23 يوليوز جرى تخليد اليوم العالمي لمرض “شوغرن” الذي يستهدف النساء بدرجة أولى، إذ 90 في المائة من إصاباته من النساء، حيث يطال الفم والعينين على وجه التحديد، ويصيبهما بجفاف ويعمل على إتلاف أجزاء كثيرة في الجسم.
وأبرزت رئيسة ائتلاف الأمراض النادرة المغرب حسب جريدة الاتحاد الاشتراكي أن مرض “شوغرن”، يصيب ما بين 0.1 إلى 0.2 بالمائة من السكان، غالبيتهم من النساء، أي أن الأمر يتعلق ببضع عشرات الآلاف من النساء في المغرب، ويتسبب في بعض الأحيان في عواقب وخيمة للغاية مثل السرطان، والإعاقات المختلفة، العجز، والتشوه في قلب الجنين، والإشكالية الكبرى تتمثل في كون أن هذا المرض لا يوجد علاج له وما هو متوفر من أدوية يساهم في تخفيف التبعات فقط .