شيوخ أميركيون: يحق للمصريين انتخاب رئيس دون خوف
هوية بريس – وكالات
أعرب عشرة من كبار أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي عن قلقهم من أن التطورات الأخيرة في مصر ستقف حائلا دون تمكّن الشعب من المشاركة في انتخابات مشروعة وديمقراطية.
وينتمي هؤلاء العشرة للحزبين الجمهوري والديمقراطي، ومن بينهم جون ماكين وتيم كين وروبرت مينيديز وكريستوفر ميرفي وماركو روبيو.
وفي رسالة وجهوها إلى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، قال المشرعون العشرة إن الشعب المصري ينبغي أن يتمتع بحق انتخاب رئيسه المقبل دون خوف.
واعتبر المشرعون أنه من الحيوي أن يتحدث تيلرسون في العلن عن أهمية إجراء انتخابات تتسم بالمصداقية لكي تعي الحكومة المصرية أن واشنطن تدعم الحوكمة الديمقراطية والحريات الأساسية.
وقالوا إنه من المؤسف أن السياسات الحالية للحكومة المصرية تؤدي إلى زعزعة المجتمع المدني وتستهدف المعارضة السياسية وتفاقم الهواجس بشأن المسار القضائي وحكم القانون.
وختم أعضاء مجلس الشيوخ العشرة رسالتهم بالتأكيد على حق الشعب المصري في تقرير مصيره بما يشمل اختيار قيادته السياسية دون تخويف أو ترهيب من قبل حكومته.
في السياق، شجب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “مناخ الترهيب السائد” في مصر قبل الانتخابات الرئاسية المقررة هذا الشهر، وقال إنه مشوب بعمليات اعتقال وتعذيب و”إسكات” لوسائل إعلام مستقلة.
وفي تقرير سنوي، قال المفوض الأمير زيد بن رعد الحسين “تتردد مزاعم عن الضغط على مرشحين محتملين للانسحاب، بعضهم بإلقاء القبض عليه”.
وانتقد منع المرشحين ومؤيديهم من تنظيم تجمعات شعبية. وأضاف “تم إسكات وسائل إعلام مستقلة، وحجب أكثر من 400 موقع لوسائل إعلام ومنظمات غير حكومية”.
لكن وزارة الخارجية المصرية رفضت هذه التصريحات ووصفتها بأنها “ادعاءات واهية”، ودعت المفوض السامي “للكف عن مهاجمة الدولة المصرية دون وجه حق”، حسب الجزيرة.