شيوخ ينعون الشيخ عبد العزيز الكرعاني

هوية بريس – متابعة
نعى الشيخ عبد العزيز الكرعاني الذي وافته المنية صباح اليوم السبت، عدد من الشيوخ والطلبة والمحبين، بالإضافة إلى مؤسسة طيبة التي كان إطارا تربويا بها.
وكتب الشيخ عمر القزابري في منشور له على صفحته في فيسبوك “بسم الله الرحمن الرحيم.. والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين. أحبابي الكرام:
انتقل إلى عفو الله وكرمه ورحمته إن شاء الله.. أخونا الكريم.. الشيخ عبد العزيز الكرعاني.. الشيخ الكريم.. والقارئ المُجيد.. والأخ البشوش.. صاحب الأخلاق الحميدة.. والخصال الكريمة.. وإننا مع فرط حزننا لا نقول إلا ما يرضي ربنا…
رحمك الله أخي.. وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة.. اللهم اغفر له وارحمه.. وعافه واعف عنه.. اللهم شفع فيه القرءان العظيم.. اللهم ارفع درجته.. واجعله في مقعد صدق عندك.. مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.. وإنا لله وإنا إليه راجعون..ولا حول ولا قوة الا بالله..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. محبكم وحافظ عهدكم وودكم: عمر بن أحمد القزابري”.
وتحت عنوان “تعزية“، نشرت صفحة الشيخ محمد بن عبد الرحمن المغراوي “بلغنا اليوم السبت 3 ذي الحجة 1446هـ الموافق لـ31 ماي 2025م.. وفاة اخينا وابننا الشيخ المقرئ عبدالعزيز الكرعاني بعد معاناة مع المرض..
وكان الشيخ من أهل القرآن.. معظما للسنة.. ذا خلق حسن.. نحسبه والله حسيبه..
اللهم ٱغفر له وٱرحمه.. وعافه وٱعف عنه.. وأكرم نزله ووسع مدخله.. وٱغسله بالماء والثلج والبرد.. ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. وأبدله دارا خيرا من داره.. وأهلا خيرا من أهله.. إنا لله وانا إليه راجعون..
تعازينا لأسرته وذويه.. د/محمد بن عبدالرحمن المغراوي”.
الشيخ موسى الدخيلة كتب في منشور له “توفي فضيلة الشيخ القارئ عبد العزيز الگرعاني.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
لله ما أعطى، وله ما أخذ، وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا..
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس”.
أما الشيخ عبد اللطيف زاهد فكتب “إنا لله وإنا إليه راجعون تلقينا نبأ وفاة الشيخ الفاضل، الأستاذ والإمام المقرئ عبد العزيز الكرعاني، كان رحمه الله من أهل القرآن، تعلّمًا وتعليمًا، إمامًا في الناس، ومربيًا للأجيال، بصوته النديّ، وخلقه الرفيع، وهمّته في الخير.
نتقدّم بأصدق عبارات العزاء والمواساة إلى أسرته الكريمة، وطلابه ومحبيه، سائلين المولى عز وجل أن يتغمّده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل ما قدّمه في ميزان حسناته، ويجزيه عن القرآن وأهله خير الجزاء.
اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقّه من الخطايا كما يُنقّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وصلّ اللهم وسلّم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين”.
الشيخ مصطفى العلوي، كتب “رحم الله الشيخ القارئ عبد العزيز الكرعاني، وأسكنه فسيح جنانه.
هنيئا لمن مات لم يحمل مظلمة، ولم يترك مسبة، وترك شيئا حميدا يدعى له به ويثنى عليه بسببه، الشيخ الكرعاني كذلك، وختمته الندية ستبقى أجرا وصدقة جارية وذكرا حسنا إلى أن يشاء الله، فهنيئا له، وإنها والله مما يغبط عليه”.
الأستاذ ادريس ادريسي كتب في تدوينة له “ما أكثر الحافظين للقرآن فينا وما أقل العاملين! وما أكثر التالين للقرآن فينا وما أقل الخاشعين! وما أكثر الداعين إلى القرآن فينا وما أقل الواعظين!
اللهم إنا نشهدك أن هذا الرجل كان خير سفير لرسالتك وأصدق مبلغ لكلامك وقد نزل بك وأنت أرحم الراحمين، فاللهم أكرم نزله ووسع مدخله واجعل القرآن نورا له في قبره وشفيعا له ولأهله، اللهم احفظه في عقبه واربط على قلوب إخوانه وأحبابه يا أكرم الأكرمين ويا أرحم الراحمين”.
أما الشيخ زين العابدين بلافريج -حفظه الله- فقد حضر الجنازة وألقى موعظة ودعا مع الفقيد رحمه الله، وأكد أن الحضور الكبير لتشييع جنازته علامة خير.
وجاء في منشور مؤسسة طيبة الخاصة، التي كان يشتغل بها “إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراق شيخنا عزيز كرعاني لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا..
اللهم اغفر لأستاذنا وشيخنا وارحمه، وعافِه واعفُ عنه، وأكرم نُزُله، ووسّع مُدخله، واغسِله بالماء والثلج والبرد، ونقِّه من الذنوب والخطايا كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم اجعل ما أصابه من مرضٍ كفّارةً لذنوبه، ورفعةً في درجاته، وزيادةً في حسناته، وسبيلًا إلى رحمتك التي وسعت كل شيء.
اللهم اجزه عنّا خير ما جزيتَ مصلحًا ومربّيًا عن مؤسسته وأهله، فقد كان قائمًا على أنشطتها، معلِّمًا لأبنائها، ومؤمًّا في صلاتهم، وملاطفًا لهم في لعبهم، ومربّيًا لقلوبهم قبل عقولهم.
اللهم اجعل علمه وعمله وبسمته في وجوههم شفعاء له، ولا تحرمنا أجره، ولا تفتنّا بعده، واغفر لنا وله ولسائر موتى المسلمين.
اللهم اجعل قبره روضةً من رياض الجنة، وألهمنا وأهله ومحبيه الصبر والرضا، واجعل ذكراه نبراسًا في طريق كل من عمل معه أو تربى على يديه. إنك أرحم الراحمين”.



