شيوخ ينعون الطفل ريان -رحمه الله-

هوية بريس – عبد الله المصمودي

توفي الطفل ريان وتم إخراجه من قعر البئر بعد خمسة أيام من سقوطه، وقد حزن الملايين لموته رحمه الله بعد ما عاشوا جميعا ملحمة غير مسبوقة وحدت أمة محمد صلى الله عليه وسلم وجعلت القلوب تتجه إلى شفشاون.

وقد نعى الحبيب ريان الملايين، وأصدر الديوان الملكي بلاغ تعزية، ونعاه العلماء والدعاة، ننقل لكم ما كتب بعضهم من المغاربة.

الشيخ د.رشيد بنكيران: “إنا لله وإنا إليه راجعون
لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى
إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا
وانا بفراقك يا ريان لمحزونون.
الحمد لله على كل حال
أعزي أسرة ريان وجميع المغاربة
وكل من تعاطف مع قصة ريان.
أسأل الله أن يرزق أهله الصبر والسلوان على فراقه”.

الشيخ د.الحسن الكتاني: “لا نقول إلا خيرا.. ولحكم عظيمة حدث ما حدث وسيكون له ما بعده إن شاء الله، فقد جعلت دماء ومأساة آل ريان الأمة الإسلامية كلها تتحد، بل أرجع الناس إلى الله، وقربهم منه، فمزيدا من التقرب إلى الله.
أما ريان فهو ان شاء الله في كفالة أبينا إبراهيم عليه السلام”.

الدكتور يوسف فاوزي: “وكأن فاجعة موت ريان دخلت بيوت كل المتابعين؛ الحمد لله على كل حال؛ وانا لله وانا اليه راجعون؛ اللهم الهم أهله الصبر والسلوان”.