“صائد الساحرات” يشعل الفيسبوك ويثير الجدل
هوية بريس – عبد الله المصمودي
انتشر بشكل كبير أمس الجمعة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فيديوهات لأحد شباب مدينة سلا، يقول فيها: “إنه يصور النساء اللواتي يقصدن مشعوذة يوجد منزلها بدوار الشيخ المفضل”.
ويعمد الشاب إلى فتح كاميرة هاتفه كلما رأى امرأة أو مجموعة نسوة يقصدن منزل “الشوافة”، ويتهكم عليهن، ما يدفعهن إلى محاولة ستر وجوههن والهروب من هذه الورطة.
الفيديوهات وثقت أيضا تفوه مصور المقاطع بكلمات نابية بحق النسوة اللاتي يقصدن العرافات.
ويقول الشاب في مقاطعه أنه أخذ على عاتقه محاربة هذه المشعوذة لأنها تؤذي الناس، وأيضا فضح كل من سولت لها نفسها قصدها من أجل أفعال السحر والشعوذة.
ويظهر أحد المقاطع هذا الشاب وهو يتبع امرأتين خرجتا من منزل الشوافة، وهما تحملان كما كبيرا من القمامة، وأهرق محتوى إحدى سلات القمامة، وقد تبين أنها تحتوي على صور من المفترض أنها لضحايا الشعوذة، وأشياء أخرى.
الفيديوهات التي صورها من لقبه المغاربة بـ”صائد الساحرات”، لقيت تنويها كبيرا من لدن عدد من رواد الفيسبوك، فيما اعتبر آخرون عمل الشاب “تشهيرا بالنساء وعمله يعاقب عليه القانون”.
أحد أكثر التعليقات على مقاطع الشاب جاء فيها: “صائد الساحرات خونا عندهم شوافة فالحومة لجات تادق عليها تصورها معلم“.
فيما كتب هشام “هاد الاخ خاصنا نعملو ليه صالير شهري ونقيدوه في الضمان الإجتماعي على الخير اللي لكيعمل الله ينتقم منكم أيها السحرة”.
أما الصحافي الرمضاني فكتب “باش تهز تيليفون وتبقى تصور عيالات غاديين عند لدار كتقول فيها شوافة، وتنشر داك الشي فالفايس بوك، وانت كتعاير فالناس، هاد الشي سميتو تشهير وكيعاقب عليه القانون والمفروض يكون التنديد به… وباش يوقع هاد الشي وتلقى جماعات ديال الناس كيقولو برافو راه فعلا مشكل حقيقي فعلا..”.
وأما الباحث في العلوم الشرعية نبيل أكزناي، فعلق على الواقعة، بقوله “تصوير النساء الذاهبات عند تلك المشعوذة ونشر صورهن غير مقبول، لأن من أصول ديننا ستر العصاة لا فضحهم.
ولسن كلهن يذهبن من أجل السحر وإيذاء الغير كما يقول البعض، فكثير منهن يقصدن المشعوذات للتداوي والعلاج، وأخريات من أجل تيسير بعض الأمور كالعمل والزواج والإنجاب كما هو معروف في مجتمعنا، وهي أفعال محرمة وبعضها شركي، ويجب تنبيه الناس عليها.
وأغلب من يتداول هذه الصور إنما يفعلونه من باب الفضول والضحك والفكاهة، مع أن الأمر مبكٍ وليس مضحكا!
أما فضح المشعوذة والتحذير منها فهو أمر واجب”.
ارجو من هوية بريس ان لا تكتب كلمة يخلق في العنوان اعلاه حماية لجناب العقيدة
مع احترامنا للمغزى النبيل الذي تقصده فإن هذه الكلمة في هذه الجملة بعيد كل البعد عن الإساءة للعقيدة،وقوله تعالى عن عيسى عليه السلام إني اخلق من الطين كهيئة الطير لا تعني ابدا أنه الخالق،بل معناها صانع ف ال التعريفية خاصة باسم من أسمائه تعالى لا يشرك به فيها أحدا والله أعلم.
بارك الله فيك اخي عزيز اعلم ان المسالة فيها خلاف ولكن قد نهينا عن الرعي حول الحمى
ولسن كلهن يذهبن من أجل السحر وإيذاء الغير كما يقول البعض، فكثير منهن يقصدن المشعوذات للتداوي والعلاج، وأخريات من أجل تيسير بعض الأمور كالعمل والزواج والإنجاب كما هو معروف في مجتمعنا، وهي أفعال محرمة وبعضها شركي، ويجب تنبيه الناس عليها.
هذا تهوين لهذه المعصية التي يغلب عليها الشرك والخروج من الملة، فمن اتى عرافا لم تقبل له صلاة 40 يوما ومن صدقه فقد كفر، وغالبهن يصدقنه ويعملت بما طلب منهن من تقديم القرابين والشركيات، هؤلاء فقط ان كن يأتين للتداوي اما السحر فهذه طامة اخرى.
والله تعالى اعلم