صاحبة مقال التراويح تقول إنها لم تقصد ما تبادر إلى الأذهان وتصف كل من انتقدوها بالدواعش
هوية بريس – مصطفى الحسناوي
قالت الصحافية نورا الفواري، إنها تفاجأت بحجم الحملة الشرسة التي شنتها عليها مجموعة من الصفحات في الفايسبوك من قبل أشخاص لم يقرأوا جيدا مقالها الأخير حول “التراويح والفوضى”.
ووصفت نورا الفواري كل من خالفها أو انتقدها أو رفض طرحها، بأنهم “دواعش” و “ظلامية”، متهمة إياهم بالجهل، لأنهم لم يفقهوا شيئا مما كتبته.
وقالت الفواري، في تصريح لأحد الموقع الإلكترونية، أن مقالها ليس فيه أي مس بالعقيدة، ولم يكن عن الرمزية الدينية للتراويح، بل هو عن الفوضى التي يخلقها المصلون بسبب التراويح ويتسببون في مشاكل تعرقل السير، وأوضحت أنها تحدثت في مقالها عن الفوضى بسبب التراويح، على أن الصلاة إذا تم أداؤها في المنزل ستكون خالصة لله كما تكون في المسجد، وإذا لم يجد المصلي مكانه في المسجد، فلا داعي لسد الطرقات وخلق الفوضى وعرقلة الطرقات.
وتمنت الفواري أن تكون هناك التفاتة ومساندة من النقابة، لأن ذلك سيعطي إحساسا بالطمأنينة والسند، وأن أي مساندة ستعتز بها وتفرحها وتكون حافزا لها لتبقى مستمرة.