تمخضت قصة الشاب صاحب الكنز العظيم، الذي كان سيحول ملامح المنطقة بل البلد كما ادعى شاب الثلاثيني الحسين جغيغ، الذي ادعى أن الكنز موجود تحت جبل، يُطل على جماعة “سرغينة”، التابعة لإقليم بولمان.
وبعد اجتماع عشرات الألاف من سكان المنطقة ومن المناطق المجاورة، بل من مدن أخرى، ليتفاجأ المدعوون للنبش على الكنز بإقدام الشاب المذكور، على كتابة (الله- الوطن- الملك) فوق الجبل، وأن هذا هو الكنز الذي دعاهم لأجله، وليكتشف الجميع زيف ما ادعاه.
الغريب أن ما أقدم عليه الشاب، من تعبئة للناس للحضور إلى الجبل المذكور استمرت لأيام، وتمت تحت أنظار السلطة المحلية، واستدراج آلاف الفقراء، الذين تكبدوا عناء المشي، والسفر من القرى المجاورة، ولم تتحرك السلطات المحلية لوضع حد لهذه المهزلة.
ما شاء الله.. الفقر و الجهل اذا اجتمعا بلاء