صاحب فضيحة السخرية من القاضي عياض هو أول متابع بقانون التحرش الجنسي في المغرب
عابد عبد المنعم – هوية بريس
لازالت مواقع التواصل الاجتماعي تعج بحملات استنكار إقدام مهرج على السخرية خلال احتفالات نهاية السنة على القناة الثانية 2M من أحد أئمة المالكية، وهو الإمام والعالم السبتي القاضي عياض، صاحب كتاب “الشفا بتعريف حقوق المصطفى”.
والمثير هو أن زهير زائر، الكوميدي الذي اقترف هذه الجريرة، هو نفسه المتابع بأول عملية تحرش جنسي بعد خروج القانون الجديد حيز التنفيذ في المغرب.
حيث يتابع زهير زائر من طرف امرأة متزوجة بالتحرش داخل مقهى في شارع الجيش الملكي بالدار البيضاء، وتقول المرأة التي رفعت شكاية بأن المتهم استمر رفقة أشخاص آخرين بالتحرش بها حتى بعد حضور زوجها، وتطور الأمر إلى مشادات كلامية وتهديد.
وقد حاولت جهات الصلح بين الطرفين، لكن الضحية رفضت التنازل، وتنتظر أن ينصفها القضاء ويقتص من الجاني.
لم العجب وقد سبق وان صرح الدكتور المنجرة رحمة الله عليه قبل 29 عاما ان دوزيم قناة صهيونية . وللاسف لازال الناس يفتحون هذا الماخور في بيوتهم . اقترح ان يشتري الناس كتاب الشفا او تحميله والعمل على قراءته . لانه احسن ما كتب في وصف المصطفى صلوات الله عليه .
القاضي عياض رحمه الله تعالى عالم جليل ألف هذا الكتاب (الشفا بأحوال المصطفى) وهو كتاب قيم في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم فجاء هذا الرجل كالشاة بدون قرن لتنطح الصخور فانكسر رأسها فقد القوة فبدأ يسخر إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون بكلامه هذا الذي أوصله إلى حد الغباء وذهاب العقل فلن يغير شيئا من العالم الجليل ولا من الكتاب فهذا الشخص منحط أخلاقيا وانتزع منه الحياء فينهي ويفنى ويبقى إلا ما يريده الله تعالى فهو الحي الذي لا يموت وكل يفنى ويبيد ولا يكون إلا ما يريد الله ويخلد هذا الكتاب يقرأه جيل بعد جيل لمن أراد أن يعرف سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وهذا الشخص يموت ولما يكون أمام الله يندم ندما لا ينفعه والله تعال قادر ان يعذبه بقدرته أو أن يعفو عنه بعدله ولكن الحساب لا بد منه على كل فعل أو قول صدر من أي شخص كان فهم الفقراء إلى الله والله تعالى هو الغني عن جميع المخلوقات