صاحب قناة المستقلة المتخصصة في الرد على التشيع يوجه نداء لقيس سعيد

05 يوليو 2025 19:29

هوية بريس – متابعة

وجه د.محمد الهاشمي الحامدي التونسي صاحب “قناة المستقلة” نداء لقيس سعيد “من فضلك تمهل قبل أن تفتح أبواب تونس على مصراعيها لإيران. انظر ما جرى في العراق وسوريا ولبنان واليمن قبل أن تمضي بعيدا. واحفظ أعراض الصحابة وصُنها كما تحفظ عرضك”.

وأضاف الهاشمي في منشور طويل على صفحته في فيسبوك “ولعموم التونسيين والتونسيات أقول: أذكركم جميعا –أولا– أنه ما من بلد اخترقته ايران إلا تحول لدولة فاشلة، شعبها منقسم ومتناحر. اقتتال ودماء وتهجير وحروب أهلية.. نسأل الله العافية. أمامكم أمثلة العراق وسوريا ولبنان واليمن..

ثانيا: أذكركم أن غزة تباد من عامين وايران خذلتها كما خذلتها الحكومات العربية. لم تحارب من أجلها أبدا ولم تطلق صاروخا واحدا لأجلها إنما حاربت من أجل برنامجها النووي لما أشعل نتنياهو حربه ضدها. ولم تطلب وقف الابادة ضمن مفاوضاتها مع أمريكا قبيل حرب الـ12 يوما-.

ثالثا: أذكركم أنه في العقيدة الشيعية الاثني عشرية، الفلسطيني والتونسي والمصري وكل مسلم غير إمامي اثني عشري فهو مخلد في النار، طبقا للرواية المنسوبة للإمام المعصوم عندهم (الإمام الباقر): “من عرف إمامه منّا، وتاب قبل موته، تاب الله عليه، ومن لم يعرف إمامه منّا، فهو كافر، وفي النار خالد فيها.” (المصدر: الكافي، ج1، ص 375 -باب “أنّ من لم يعرف الإمام فميتته ميتة جاهلية)-.

رابعا: حسب الدستور الايراني الحالي، المرشد الأعلى يجب أن يكون فقيها شيعيا اثني عشريا. والرئيس يجب أن يكون متدينا و وشيعيا اثني عشريا. أي مسلم ايراني سني لا يحق له الترشح للرئاسة بنص الدستور.

بالنسبة لمقطع الفيديو الذي في هذه التدوينةـ، إليكم رابط بقية الحديث على اليوتيوب:

بعد ذلك، أرجو أن يقرأ كل تونسي وكل تونسية هذه المعلومات عن كيف ومتى تشيعت ايران؟ موضوع فرض نفسه بمناسبة الجدل حول التغلغل الإيراني في تونس.
أعتذر منكم مسبقا، ولكن العلم بالشيء خير من الجهل به. إليكم معلومات تاريخية مرعبة، صادمة، لا يعرفها أكثر الناس عن هذا الموضوع.

– الاسم المهم في هذا السياق هو الشاه إسماعيل الصفوي.

– حكم الشاه اسماعيل الصفوي إيران من:

– من سنة 1501م إلى سنة 1524م -(907 إلى 930 هجري تقريبا)- وهو مؤسس الدولة الصفوية التي جعلت المذهب الشيعي الاثني عشري المذهب الرسمي لإيران، بعد أن كانت بلادًا ذات غالبية سنية شافعية وحنفية.

سياسة التشييع القسري:

عمد الشاه إسماعيل منذ بداية حكمه إلى فرض المذهب الشيعي الاثني عشري بالقوة، مع استعمال القتل والتهجير وطمس المذهب السنّي.

❖ أبرز ما فعله:
– فرض اللعن العلني على الخلفاء الراشدين الثلاثة الأوائل في المساجد والخطب.
– قتل عددا كبيرا من العلماء السنّة الذين رفضوا التشيع.
– أمر بتحويل المدارس والمساجد السنية إلى شيعية.
– جلب دعاة وفقهاء من جبل عامل في لبنان لنشر العقيدة الاثني عشرية.
– نفّذ مجازر واسعة في مدن مثل تبريز، بغداد، همدان، سمرقند، مشهد وغيرها.

كم عدد من قُتل؟

لا يوجد رقم دقيق موثق وموحد متفق عليه بين جميع المصادر، لكن بعض التقديرات التاريخية المعاصرة تشير إلى:

– ما بين 100,000 إلى 400,000 قتيل، وهناك روايات أخرى غير ثابتة تتحدث عن مليون قتيل، خلال حملات التشييع القسري والصراع مع السكان السنة والدول المجاورة.

من أبرز المجازر:
– في تبريز وحدها قتل آلاف السنّة بعد إعلان التشيع القسري.
– في بغداد عام 1508م، حين دخلها جيش الصفويين، جرت مذبحة واسعة ضد العلماء السنّة.
– في منطقة ديار بكر والأناضول، أرسل إسماعيل أتباعه (القرقويون والقزلباش) لإثارة الفتن بين السنة.

ولعلم الناس جميعا، في الدولة الإيرانية الحديثة، التي قامت بعد ثورة 1979، المذهب الشيعي الاثني عشري هو مذهب الدولة الرسمي، والولي الفيه نائب عن الإمام الغائب منذ 940 ميلادي وهو في معتقدهم حي يتابع شؤون العالم من مكان خفي، والرئيس الإيراني يجب أن يكون شيعيا متدينا، ولا يحق لمسلم ايراني غير شيعي الترشح للمنصب.

أخيرا، وإذا أردتم المقارنة: قبل ثلاث سنوات، حذف قيس سعيد عبارة الإسلام دين الدولة من الدستور التونسي على أساس أن الدول لا دين لها!!!!! وأيده في ذلك كثير من العلمانيين. واليوم، توشك ايران الشيعية أن يكون لها موطئ قدم معتبر في تونس ما كان لها مثله منذ قرون. تخيلوا دولة تسخر نفسها للمذهب، تعمل به، وترعاه، وتنشره، وتنفق المليارت عليه، ودولة يرى قادتها أنها بلا دين أصلا وأطفالها يتعلمون دينهم في ساعة مدرسية يتيمة كل أسبوع!!!! كيف سيعرف التوانسة طرق الدولة الايرانية في الاستقطاب والتغلغل والأمر كما ترون؟ ــ (الفيدو المرفق عن تونس وايران).

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
10°
19°
السبت
19°
أحد
19°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة