صاحب نصب “هولوكوست مراكش” يتهم الدرك والشرطة بممارسة التعذيب
هوية بريس – عابد عبد المنعم
بعد الفضيحة التي فجرها الألماني “أوليفير بنكوفسكي”، المشرف على بناء أكبر نصب للهولوكوست بالعالم بدوار “آيت فاسكا” ضواحي مراكش، وقيامه بالترويج للشذوذ/اللواط، وإقدامه على سرقة الكهرباء لإتمام عملية البناء، وبعد كشف السلطات المعنية أن هذا الشخص لم يحصل على ترخيص من أي جهة لقيامه بذلك، بات الشغل الشاغل للألماني المقيم في المغرب خارج إطار القانون هو التهديد بالقضاء والتدخل الأجنبي ورمي التهم.. وغير ذلك.
ومن آخر خرجاته المثيرة اتهامه للدرك الملكي والشرطة بممارسة التعذيب بحق أحد زواره أول أمس، الذي اختطفته القوات العمومية، على حد قوله، وأخضعته لحصة من الصفع والأسئلة حول انتمائه للماسونية واليهودية.
ووفق ما صرح به الكاتب العام للمرصد المغربي بمناهضة التطبيع ل”هوية بريس”، ف”الصهيو_ماسوني الألماني يقول بأنه محاصر مثل الإرهابيين ويتحدى المغرب بأنه سينال بطاقة تمديد الإقامة وبأنه سيعيد بناء ما هدمته القوات العمومية في منشأته الصهيونية عبر استخدام قيمة التعويض الذي سيناله من الدولة ( 100.000يورو ) ويدعو إلى إخضاع قوات الدرك الملكي للتكوين في الماسونية وعدم معاداة المثلية الجنسية خدمة للسياحة بالمغرب .. خاصة أن محافل الماسونية موجودة بالمغرب منذ 1867 بشكل عادي بأندية “الليونز” و “السكوت”!
وفي هذا الصدد تساءل ذ.عزيز هناوي:
– ما موقف الدولة والقوات العمومية المذكورة في بلاغ المنظمة الألمانية الماسونية..؟!
– ما رأي المحامي إسحاق شارية.. وهل يدخل هذا في إطار الفن والإبداع بالهولوكوست كما يقول في مرافعاته الفيسبوكية على نصب الهولوكوست وصاحبه..؟!
تجدر الإشارة إلى أن السلطات بإقليم الحوز قامت بهدم “هولوكوست مراكش” مباشرة بعد أن أثير الموضوع إعلاميا واستنكر المرصد المغربي لمناهضة التطبيع وعدد من فعاليات المجتمع المدني وأحزاب سياسية بناء هذا النصب الماسوني ضواحي مدينة مراكش.
ما علاقة المغرب بالمحرقة التي قامت بها النازية على أرضها؟ولماذا يريد هذا الماسوني الشاذ إعادة بناء نصب يتخذ من المثلية واللواط شعارا له؟ ولماذا لا يقبمه في وطنه؟فلنسلم بأن عدد اليهود ضحايا الهولوكوست هو ستة ملايين يزيدون او ينقصون على ذلك،عجبا لهذا الأمر فلم تخليد الضحايا من اليهود دون سواهم من بني ٱدم،فعدد ضحايا الحرب العالمية الثانية المدمرة ما بين 50 و 60 مليون من الضحايا أغلبهم أبرياء،لكن حكماء بني صهيون يرون أنفسهم وبني جلدتهم أفضل بني ٱدم وشعب الله المختار وهذا كذب وافتراء،وان كانوا كذلك لفترة زمنية محدودة فهم اليوم في زمرة المغضوب عليهم ولا افتراء عليهم في هذا،ان الصهيونية والماسونية يتوغلان في فراغنا بأشكاله،فراغ روحي وفراغ قانوني وفراغ أخلاقي وفراغ الساحة من رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه،يجب ان نضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بثوابتنا وبهويتنا وبديننا ،ويجب العمل على كشف الخونة والمتٱمرين والمساندين لمثل هذا الأبله،وما كان له ان يدعي ويعلن بكل ثقة أهداه ونواياه لولا وجود من يدعمه،أرى ان هذا الشاذ ما هو الا الشجرة التي تختفي وراءها غابة الصعاليك ،والله المستعان على ما يمكرون.