صادم.. سوق رائجة لبغاء الأطفال بالمدينة القديمة في طنجة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
كشفت تقارير صحافية، عن معطيات غير مسبوقة تتعلق بوجود سوق رائجة لبغاء الأطفال القاصرين، يتردد عليها السياح الأجانب، وينفقون نظير إشباع نزواتهم الجنسية الشاذة، مقابل مبالغ مالية زهيدة تتراوح ما بين 30 و50 يورو.
وحسب “أخبار اليوم”، نقلا عن استطلاع استقصائي أنجزته صحيفة “إلموندو” الإسبانية، فإن مدينة طنجة “أصبحت ملجأ مفضلا للمولعين بالغلمان”، مشيرا إلى أن الضحايا المعرضين لممارسة “البيدوفيليا”، أغلبهم من أطفال الشوارع الراغبين في الهجرة نحو أوروبا، وهي ظاهرة وطنية أكثر وضوحا في مدينة طنجة، بحكم قربها الجغرافي من إسبانيا، وأنه يتم استدراجهم عن طريق وسطاء مغاربة يبيعون السجائر في حي “سوق الداخل”، والأطفال المدمنين على شم مخدر “السيلسيون”.
وحسب نفس المصدر، فإن الوسيط يطمئن “زبناءه” الأجانب بأن هؤلاء الأطفال لن يستوعبوا شيئا، لأنهم مغيبين تحت وقع التخدير، كما يوفر لهم أماكن “آمنة” لقضاء نزواتهم الشاذة، ويتعلق الأمر بنزل غير مصنف منخفض التكلفة، يمكن استئجاره لإدخال الأطفال القاصرين.
وأبرز الاستقصاء الصحفي الذي نشر بتاريخ 6 مارس الجاري، أنه يمكن لزوار مدينة طنجة أن يلاحظوا كثرة الأطفال الجائلين في الأزقة والشوارع، والذين ينحدرون من مدن مغربية مختلفة، حيث يتجمعون في الصباح الباكر بمحيط ميناء المدينة، يتحينون الفرصة للارتماء تحت الشاحنات والحافلات المتوجهة إلى أوروبا، بغرض الهجرة السرية نحو الخارج.
وقدم التحقيق حسب “أخبار اليوم”، مثالا على ما وصفها “مشاهد مروعة وعديمة العقاب”، مرافقة وسيط مغربي لسائح فرنسي، إلى مكان يجتمع فيه الأطفال لاختيار أحدهم، حيث يتكلف الوسيط بالتفاوض معه واستدراجه إلى نزل لمرافقة السائح الفرنسي، مقابل تمكينه من مبلغ 30 أورو، أي ما يعادل 330 درهما.
هادشي خطار المغرب اصبح بلد البيدوفيليا بامتياز لا حسبب ولا رقيب ولا دولة تخاف عاى مواطنيها تبيعهم كما تبيع كل شيء
الله المستعان الله المستعان الله المستعان .، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، احتل الكفار كل شيء في هذه البلاد حتى أدبار أطفال المسلمين وشبانهم ، وااااامعتصماه