صادِم.. طفلة تيفلت المغتصبة: خذلَتني وزارة العدل والجمعيات الحقوقية
هوية بريس-متابعة
كشفت جريدة الصباح في حوار حصري مع طفلة تيفلت المغتصبة، أن الأخيرة ما زالت تعاني يوميا بعد أن خذلها الجميع، بدءا بالجمعيات الحقوقية التي قامت الدنيا ولم تقعدها خلال أطوار المحاكمة، قبل أن تختفي عن الأنظار، ومروراً بوزارة العدل التي تملصت من وعودها بمتابعة حالتها النفسية، وانتهاء ببعض الأشخاص الذين روجوا لدعمها ماديا، ليبقى حنان الوالدين وحده سندها في هذه المحنة.
هذا، ولم تغير الأحكام المشددة الصادرة ضد مغتصبي الطفلة سناء بدائرة تيفلت من حالتها الصحية والنفسية، وظلت وضعيتها كما كانت سابقا، بل تأزمت أكثر، بعدما انقطعت عن الدراسة، وعادت المشاركة أسرتها أعباء المنزل والفلاحة ورعاية طفلها الذي أنجبته يفعل الاغتصاب.
وتقطن أسرة الطفلة سناء المغتصبة، في دوار الخزانة بتيفلت، في بيت أقل ما يقال عنه إنه عشوائي تحمل الجدة مولود الطفلة على ظهرها، فيما الضحية تساعد في بعض الأعباء المنزلية، لا جمعيات عادت إلى البيت للاستفسار عن وضعية الطفلة ولا حقوقيين واصلوا مظاهراتهم لتحقيق الحقوق المسلوبة للضحية.
وبعدما تفجرت فضيحة الأحكام الابتدائية المخففة الصادرة عن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالرباط، قبل شهرين وما تلاها من ضجة وصلت صداها إلى المنظمات الدولية وكبريات وسائل الإعلام المؤثرة عمل أبو الطفلة على تنقيلها من دوار الخزازنة نحو المركز الحضري لتيفلت، قصد متابعة دراستها، بعدما تعرض 1 للوم على لسان متدخلين كثر، لكن بعد مرور أيام انقطعت سناء عن الدراسة.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه أخبار تقول إن منظمات وطنية ودولية متحت دعما ماليا لفائدة أسرة الطفلة المكلومة أكد والد الفتاة أن الخبر غير صحيح، وان الدعم الذي تلقاه فقط ثمن تذكرة الركوب من مسقط رأسه بجماعة سيدي عبد الرزاق نحو مقر قصر العدالة بالرباط، أثناء حضوره رفقة ،الابنة من المحامية كلاع، مشيرا إلى ان أخبار تلقيه الدعم وسط الرأي العام لا أساس لها من الصحة.