صحة القلب.. تناول هذا الفطور واحذر من هذه الأمور
هوية بريس – وكالات
كيف تتناول فطورا صحيا للحفاظ على صحة القلب؟ الجواب هنا مع معلومات عن أمور تؤثر في صحة القلب مثل الدهون الثلاثية والكوليسترول والتدخين.
ينصح الأطباء وخبراء التغذية بتجنب العديد من الأطعمة للمحافظة على صحة القلب، ومن جهة أخرى ينصحون بقائمة بأفضل الأطعمة الصحية لوجبة فطور تساعد على تحسين صحة القلب. تعرف على أهمها.
لا شك في أن التغذية الصحية تنعكس على الصحة الجسدية، ولدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب يمكن أن يساعد تناول الطعام المناسب في تحسين صحتهم على نحو كبير. لهذا السبب ينصح العلماء دائمًا باتباع نظام غذائي صحي، والاهتمام بشكل خاص بوجبة الفطور، وذلك وفقا لتقرير في “دويتشه فيله”.
وقد أعدّ بعض الخبراء قائمة بأفضل الأطعمة لوجبة الفطور التي يجب تناولها إذا كنت عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب:
دقيق الشوفان
من أكثر وجبات الفطور الصحية التي يمكن اختيارها لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف والعناصر الغذائية الصحية للقلب مثل فيتامين “بي” (B) والزنك والمغنيسيوم.
ولجعل دقيق الشوفان صحيًّا قدر الإمكان، يوصي خبراء التغذية باستخدام الشوفان العادي وإضافة طبقة صحية مثل المكسرات أو الفاكهة.
أومليت الخضار
يمكن أن يكون الأومليت طريقة رائعة أخرى لبدء اليوم وحماية القلب، وخصوصًا عند إضافة كثير من الخضراوات مثل الفطر والفلفل والبصل والسبانخ للحصول على الألياف إلى جانب البروتين من البيض.
التوت بأنواعه
التوت غني بمضادات الأكسدة المفيدة لصحة القلب، وذلك يجعله إضافة رائعة لوجبتك الصباحية، كما أنه يحتوي على نسبة كافية من الحديد.
الخضراوات والفاكهة
تعدّ الخضراوات والفواكه مصادر جيدة للفيتامينات والمعادن، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالألياف الغذائية.
الأفوكادو
إلى جانب احتوائه على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، فإن الأفوكادو من أغنى مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة في الطبيعة، وبدورها تساعد الدهون الأحادية غير المشبعة في التخلص من الكوليسترول الضار الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب، حسب ما نشره موقع “كليفلاند كلينيك”.
الكثير من الدهون الثلاثية تهدد القلب
قال المركز الاتحادي الألماني للتوعية الصحية إن الدهون الثلاثية هي نوع من الدهون الموجودة في الدم، تقوم بتزويد الجسم بالطاقة، مشيرا إلى أن الجسم يمتص معظم الدهون الثلاثية من الدهون الغذائية، كما أن الجسم يمكنه أيضا إنتاج الدهون الثلاثية من تلقاء نفسه.
وأضاف المركز الألماني أن الجسم عند تناول كثير من الدهون الثلاثية يخزنها في الأنسجة الدهنية، وذلك يشكل خطرا على الصحة، لأن ارتفاع مستوى هذه الدهون في الجسم يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
عوامل تزيد من مستويات الدهون الثلاثية في الدم
السمنة.
عدم ممارسة الرياضة.
النظام الغذائي ذو السعرات الحرارية العالية.
سوء السيطرة على مرض السكري.
نقص نشاط الغدة الدرقية.
أمراض الكلى.
التدخين.
شرب الخمر.
بعض الأدوية، مثل الستيرويدات وحبوب منع الحمل، يمكنها أيضا رفع مستويات الدهون الثلاثية.
وسائل لخفض مستويات الدهون الثلاثية المرتفعة
التغذية الصحية، أي الإقلال من السكر والابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والأطعمة المجمدة لاحتوائها على الدهون المتحولة الضارة والإقلال من الدهون المشبعة الموجودة في اللحوم الحمراء والدواجن والجبن والحليب وتناول الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيوت المكسرات المختلفة.
المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.
الإقلاع عن التدخين.
4 عوامل تدمر الأوعية الدموية
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن بعض العوامل تدمر الأوعية الدموية، منها التدخين، حيث إنه يهاجم الطبقة الداخلية للأوعية، وذلك يؤدي إلى موت خلايا هذه الطبقة، ومن ثم تنشأ ثقوب وندوب.
وأضافت المؤسسة أن ارتفاع مستوى السكر بالدم يُلحق ضررا بالغا بالجدار الداخلي للأوعية الدموية، في حين يؤدي ارتفاع ضغط الدم المستمر إلى تمزق الأوعية الدموية.
وتشكل مستويات الكوليسترول المرتفعة باستمرار خطورة بالغة على الأوعية الدموية، حيث يترسب الكوليسترول تحت خلايا الأوعية الدموية مسببا الإصابة بتصلب الشرايين.
وحذرت الرابطة من أن أضرار الأوعية الدموية تترتب عليها عواقب وخيمة تتمثل في الأزمات القلبية والسكتات الدماغية، مشيرة إلى إمكانية تجنب هذه المخاطر الجسيمة باتباع أسلوب حياة صحي يقوم على التغذية الصحية والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية مع الإقلاع عن التدخين، وكذلك ضبط مستوى السكر وضغط الدم والكوليسترول.
احذر من خفقان القلب
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن خفقان القلب يعني إيقاع القلب السريع جدا، أي زيادة معدل ضربات القلب على 100 دقة في الدقيقة في حالة السكون، علما بأن المعدل الطبيعي يقع بين 60 و100 دقة في الدقيقة.
وأوضحت المؤسسة أن خفقان القلب له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير. وتتمثل الأسباب البسيطة في بذل المجهود البدني والمواقف الانفعالية كالتوتر والخوف والسعادة والتغيرات الهرمونية الطارئة على جسم المرأة قبل الدورة الشهرية أو في مرحلة الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث.
أما الأسباب الخطيرة لخفقان القلب فتتمثل في اضطرابات نظم القلب، وانخفاض ضغط الدم، وفرط نشاط الغدة الدرقية، ونقص السوائل في الجسم.
وعادة ما يكون خفقان القلب مصحوبا بأعراض أخرى مثل الدوار، والغثيان، والارتجاف، والتعرق، والاضطراب الداخلي، وسرعة التنفس أو ضيق التنفس.
وينصح باستشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراء خفقان القلب وعلاجه في الوقت المناسب.
المصدر: الجزيرة.