صحيفة إماراتية تحذر من دور «الإخوان» في نشر الإسلام بالغرب
هوية بريس – وكالات
نشرت صحيفة “الخليج” الإماراتية تقريرا تتحدث فيه عن ما وصفته بـ«خطة إخوانية» من 24 بندا لنشر الإسلام في الولايات المتحدة والدول الغربية، محذرة من تأثير تلك الخطة على تكوين لوبي تابع للإخوان يؤثر على المجتمع الغربي.
وحسب موقع رصد، أضافت الصحيفة أن الخطة تشمل إقامة الشبكات، وتنسيق الأعمال بين المنظمات الإسلامية المشابهة، تجنب التحالفات المفتوحة مع المنظمات والأفراد للحفاظ على مظهر «الاعتدال»، التسلل إلى المنظمات الإسلامية القائمة، استخدام الخداع لإخفاء الأهداف المقصودة للأعمال الإسلامية، تجنب النزاعات الاجتماعية مع الغربيين محلياً أو عالمياً، إنشاء شبكات مالية لتمويل أعمال تحويل الغرب، بما في ذلك دعم المسؤولين وأعضاء الجماعة المتفرغين.
وبحسب الصحيفة، فإن الإخوان قرروا وضع خطة شاملة لمدة 100 عام للنهوض بالأيديولوجية الإسلامية وتحقيق التوازن بين الأهداف الدولية والمرونة المحلية في كل بلد على حدة، وبناء شبكات اجتماعية من المدارس والمستشفيات والمنظمات الخيرية المكرسة للنموذج الإسلامي، إضافة إلى إشراك المسلمين الملتزمين أيديولوجياً في المؤسسات المنتخبة ديمقراطياً في الغرب، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية والنقابات.
وأضاف موقع رصد نقلا عن الصحيفة الإماراتية، ويهدف هذا المشروع أيضا إلى استخدام المؤسسات الغربية بشكل فعال حتى يمكن تحويلها ووضعها في خدمة الإسلام، وصياغة الدساتير والقوانين والسياسات الإسلامية للتطبيق النهائي، وتجنب الصراع داخل الحركات الإسلامية، وإقامة تحالفات مع المنظمات الغربية التي تشترك في أهداف مماثلة. كما يسعى إلى جعل القضية الفلسطينية قضية عالمية للمسلمين، من خلال تبني فكرة “التحرير الكامل” لفلسطين وإنشاء دولة إسلامية كحجر رئيسي في خطة الهيمنة الإسلامية العالمية، والتحريض على حملة مستمرة لكراهية المسلمين لليهود.
وقالت الصحيفة في تقريرها: «إن الوثيقة المعروفة في دوائر مكافحة الإرهاب باسم «المشروع» تم العثور عليها في نوفمبر 2001 بعد مداهمة فيلا يوسف ندا مدير بنك تقوى وأحد القادة الدوليين للإخوان، مشيراً إلى أنه لم يُعلن عنها إلا من خلال عمل الصحافي السويسري، سيلفان بيسون من جريدة Le Temps، وكذلك في كتابه «غزو الغرب: المشروع السري للإسلاميين».
صهاينة العرب يحاربون الإسلام والمسلمين لعنهم الله