قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن المغرب الذي يطمح الى تحقيق تكامل اقليمي عميق يقوم على اسس تعاون جنوب – جنوب، ويعمل على تصدير هندسته المدنية لافريقيا، في طريقه لأن يصبح قوة إفريقية عظمى.
وأكدت الصحيفة في ملف خصصته مؤخرا للتنمية الاقتصادية بالمملكة تحت عنوان “المغرب أول اقتصاد بشمال افريقيا” ان عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي، يعد أحدث مؤشر على الالتزام الثابث للمملكة تجاه إفريقيا، مشيرة الى ان “المغرب يعد اليوم ثاني مستثمر في القارة ب17 مليار درهم من الاستثمارات خلال الفترة من 2008 الى 2015 “.
وذكرت الصحيفة بأن من بين المشاريع الحديثة الكبرى بالقارة، إنشاء ثماني وحدات لانتاج السماد بافريقيا جنوب الصحراء، وانشاء موقعين صناعيين بكل من إثيوبيا ونيجيريا من قبل المكتب الشريف للفوسفاط، واعادة تأهيل خليج كوكودي بابيدجان بكوت ديفوار من طرف وكالة مارتشيكا.