فوجئ سكان مدينة “تشوروم”، وسط تركيا، قبل أشهر باكتشاف أن ضريح أحد أوليائهم الصالحين لا يوجد به أبدا أيّ جثمان، خلافا لما يعتقدون منذ حوالي قرن كامل داومت أجيال خلاله على التبرك به.
تبين ذلك عندما باشرت إحدى شركات الأشغال العمومية الحفر لإنشاء طريق في المنطقة يربط بين شارعي غازي وقبرص، حيث أرادت السلطات المحلية نقل رفات الولي الصالح “غريب دادَه” إلى مكان آخر، بعد الحصول على موافقة هيئة الإفتاء المحلية، لأن الضريح يقع وسط الطريق المزمع انشاؤه.
غير أن القائمين على الأشغال تفاجؤوا عندما حان موعد إزالة الضريح ونقل رفات الولي “غريب داده” من حي “يفروتورنا” إلى بقعة أخرى، أن لا وجود لأي رفات بشرية داخل الضريح.
هذا هو حال عباد القبور غالبا لا يعلمون من المدفون بالقبر أبشر أم بقر لذا حرم الإسلام هذه البدع، فالميت لا يرجى منه شيئ والترحم عليه دون قرابين وهدايا وما شابه ذلك من ألوان البدع والشرور
أتساءل إن فتحنا أضرحة المغرب ماذا سنجد؟؟؟
هذا هو حال عباد القبور غالبا لا يعلمون من المدفون بالقبر أبشر أم بقر لذا حرم الإسلام هذه البدع، فالميت لا يرجى منه شيئ والترحم عليه دون قرابين وهدايا وما شابه ذلك من ألوان البدع والشرور