صدور كتاب «من ذكرياتي مع الشيخ الألباني».. تأليف الشيخ محمد بوخبزة
هوية بريس – طارق الحمودي
السبت 30 يناير 2016
فقد صدر عن مكتبة الخليج العربي بتطوان رسالة لطيفة لشيخنا محمد بوخبزة حفظه الله بعنوان «من ذكرياتي مع الشيخ الألباني» بقراءة وتعليق أخينا الأستاذ عادل خزرون.
وهي رسالة تحكي تفاصيل لقاء الشيخ بوخبزة بشيخه الألباني رحمه الله، وأصل الرسالة ورقات زانها الأستاذ عادل بتعليقات لطيفة ورفيعة مكملة لغرض الرسالة.
يحكي الشيخ بوخبزة في الرسالة بداية تعرفه على الشيخ الألباني وإعجابه بأسلوبه وتحقيقاته الحديثية، ثم يحكي لقاءه به أول مرة بالحرم المكي، كما يحكي فيها قصة “إجازة المناولة”، ثم يذكر زيارة الشيخ الألباني لتطوان وطنجة مرتين، وقصة سنن النسائي الكبرى وقارورة العطر، ثم يذكر زيارته له في الأردن، كما يحكي فيها زيارته للشيخ أبي إسحاق الحويني بكفر الشيخ في تفاصيل هادفة.
وفي الرسالة على صغرها إشارات ولطائف يحسن التوقف عندها، واستنشاق عبير صدقها، واستنطاق شهادتها، يستخرج منها القارئ الصادق الأدب والأسوة، ويستعين بها السالك المخلص على صدق التوجه، وقد تفضل الشيخ أبو إسحاق الحويني بالتقديم للرسالة فصدق ووفى، فأحسن الله جزاء المؤلف والقارئ المعلق والمقدم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى قد تبرأ من جماعة الإخوان المسلمين ودعاتهم ومحبيهم، وقد بين هو والشيخ العلامة الفقيه ابن باز والشيخ العلامة الأصولي ابن العثيمين أن هذه الجماعة من الخوارج أو من الفرق المارقة من الإسلام، ولو كان الألباني حيا لتبرأ من كل أخواني سروري مارق، حيث أنهم رحمهم الله تعالى لم يكونوا يتعصبون سوى لشخص واحد، وهو النبي صلى الله عليه وسلم وما صح من الأحاديث، فلا تأتوننا بمثل هذا لتحسين صورتكم وأنتم على ضلال مبين، فإما أنكم تتبرؤن من رسائل حسن البنا وجماعته، وإما تقولون بأن هذه الضلالات ندين الله بها. قبحكم الله.
لمذا انت دائما خارج عن الموضوع؟ أيما تعليق قرأت لك لا هم لك إلا سب الإخوان و إن كان موضوع المنشور شيء آخر.
ألم يعلمك من علمك أن لكل مقام مقال؟
HADA HOWA ALMANHAJE ALDI TA3ALAMAHO ABO YAHAYA ASSABO WA CHATMO