صراع واتهامات في حزب أخنوش

هوية بريس – متابعة

استنكرت منظمتي الشباب والنساء لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، كلام وفاء العراقي مستشارة جماعية عن الحزب نفسه، ونائبة كاتب مجلس الرباط، حول أنها تم “إقصائها من الحضور في أشغال مؤتمر منظمة النساء التجمعيات لتنسيقية الرباط المنعقد نهاية الأسبوع الماضي”.
ووصف شباب ونساء الأحرار في بيان لهم كلام العراقي بـ”المغالطات الهادفة إلى إيقاف السرعة الكبيرة التي يسير بها الحزب نحو القطع مع مبدأ الولاءات، وتسلق المناصب عن طريق المحسوبية والزبونية”.
واعتبر البيان أن الهدف من هذه التصريحات هي” تشويش مقصود على الدينامية، والروح الجديدة التي بات يعرفها حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي باتت تقلق العديد من معاول الهدم، وفي محاولة يائسة للتغطية على غيابها المتواصل وفشلها الذريع، في الاشتغال من داخل مؤسسات الحزب”.
وأكد البيان على أن “وفاء العراقي أعلمت بيوم المؤتمر الوطني لمنظمات النساء التجمعيات، واستدعيت له بالطرق المعمول بها وفقا للضوابط القانونية التي تنظم عمل الحزب، و أنها لم تحضر أشغاله خوفا من عدم حصولها على مكان داخل المنظمة بطرق ديمقراطية تعتمد على اللجوء إلى صناديق الاقتراع”.
واتهم البيان أقوال المستشارة وفاء العراقي بـ”الادعاءات الكاذبة، التي تشوش بطرق مكشوفة على مسار إخراج المنظمات الموازية للحزب إلى حيز الوجود، وتعبر بأسلوب استفزازي عن جعل مصالحها الشخصية فوق مصالح الحزب”.
وكانت وفاء العراقي قد قالت في تصريح لوسائل الإعلام أنها” لم تحصل على البطاقة الذكية التي تخولها حضور المؤتمر، مشيرة إلى أن المنسق الإقليمي، اكتفى بتوزيعها على المقربين منه”.
كما دعت عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد أوجار، الذي عاد إلى الحزب مؤخرا إلى ضرورة “إعادة الاعتبار لمن وصفتهم بالمناضلين الحقيقيين، والقطع مع الإقصاء”.