كشف محامي “صلاح عبد السلام”، الذي اعتقل في بلجيكا بعد شهور من المطاردة للاشتباه في تورطه في هجمات باريس، في تصريح لـ “راديو 1″، أن “صلاح بدت عليه علامات الارتياح بعد انتهاء مسلسل مطاردته”.
وأوضح “سفين ماري” أن اللقاء كان مختصرا ولم يدم إلا دقائق مبرزا أن الحديث مع صلاح دار في حضور 4 رجال أمن مقنعين.
في سياق متصل أكدت صحيفة بلجيكية أن عبد السلام قال “أنا سعيد لأن هذا الأمر انتهى”، مضيفة أنه سيتعاون مع المحققين، وأنه خطا أول خطوة في هذا الاتجاه، حيث من المنتظر أن يقدم معلومات مهمة جدا للمحققين، على أمل تخفيض عقوبته الحبسية.