أعلن الصندوق البريطاني الخيري (ويلكام)، الخميس 16 ماي، نيته ضخ 80 مليون جنيه إسترليني (102 مليون دولار) لتمويل مشروع يهدف إلى التوصل لعلاجات أحدث وأكثر فعالية للدغات الثعابين، التي تودي بحياة 120 ألف شخص سنويا وتتسبب في عمليات بتر لآلاف آخرين.
كما يهدف هذا البرنامج إلى تحسين مخزون العالم من مضادات السموم، وهي العلاج الوحيد حاليا للدغ الثعابين، وصنع أدوية جديدة أكثر فعالية للمستقبل.
وقال فيليب برايس المتخصص في علم لدغ الثعابين في صندوق (ويلكام) “إن عضات الثعابين السامة تقتل نحو 120 ألف شخص سنويا، أغلبهم في المجتمعات الأشد فقرا تعيش بإفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية”، ووصفها بأنها “أزمة صحية خفية”.
وأضاف برايس في تصريح صحفي، أن “400 ألف شخص آخرين يتعرضون لإصابات تغير حياتهم مثل حالات البتر التي قد تجعل أسرا محرومة بالفعل أشد فقرا”.
ومن المقرر أن تنشر منظمة الصحة العالمية في وقت لاحق من هذا الشهر خارطة طريق للدغ الثعابين، والتي ستهدف إلى خفض عدد حالات الوفاة والإعاقة بسبب عضاتها إلى النصف بحلول عام 2030. وتصنع مضادات السموم، التي تستخدم حاليا في العلاج، عن طريق حقن الخيل بجرعات صغيرة وغير ضارة نسبيا من سم الثعبان ثم أخذ دمها لاستخدامه في علاج البشر، وهي تقنية تعود للقرن التاسع عشر وتفتقر لمعايير السلامة والكفاءة. و.م.ع