صهيوني متهم بالتحرش الجنسي.. يطالب السلطات المغربية بمنع حرق علم كيانه

هوية بريس – متابعة

جاء في “بلاغ رصد” للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع الصهيوني، أن “الإرهابي ديفيد غوفرين (مدير مكتب الإتصال الاسرائيلي بالرباط سابقا) يتمغص من الفعاليات الشعبية المغربية الداعمة لكفاح الشعب الفلسطيني.. خاصة في التكرار المنتظم والثابت لعملية إحراق علم_خرقة صهيون في الوقفات”.

وأضاف البلاغ “غوفرين (صاحب الفضيحة الكبرى بالتحرش الجنسي بموظفات مغربيات بمكتب الاتصال).. “يأمر” في تغريدته السلطات العمومية المغربية بضرورة وقف الفعاليات الشعبية المغربية وخاصة “ظاهرة حرق علم كيان صهيون بالوقفات.. بينما لا يزعجه أبدا أن جيش كيانه النازي أحرق 50.000 إنسان أغلبهم أطفال ونساء، في ظرف 14 شهر.. وأعطب 120.000 إنسان.. ودمر كل غزة بعشرات المسشفيات ومئات المدارس و آلاف المنازل..”.

وتابع المرصد، أن “الصورة التي أرفقها غوفرين بتغريدته على حسابه الرسمي في X.. هي من فعالية الجمعة 14 فبراير 2025 بساحة الكتبية بجامع الفنا بمراكش.. التي نظمتها المبادرة المغربية للدعم والنصرة بتنسيق مع مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين/المغرب بحضور كل من أحمد ويحمان وعزيز هناوي آيت أوهني وقيادات مدنية ونقابية محلية بمراكش.. وذلك ضدا على مخططات تهجير الشعب الفلسطينيني من غزة بعد حرب الإبادة الجماعية، وتنديدا بجريمة حضور الوزيرة الصهيونية في حكومة نتنياهو الصهيويمينية “ميري ريغيف” يوم 18 فبراير الجاري الى مؤتمر بمراكش”.

كما قام المرصد بترجمة نص تغريدة غوفرين من العبرية: “تظاهرة دعم إضافية للفلسطينيين أمس مساء بالقرب من مسجد الكتبية في مراكش. ظاهرة حرق أعلام إسرائيل في هذه التظاهرات أصبحت أمرًا معتادًا. في ضوء العلاقات القائمة بين إسرائيل والمغرب، كان ينبغي على السلطات المحلية وضع حد لهذه الظاهرة”.