صورة.. بعد القبل والحميمية تقرير الشرك في كتاب مدرسي موجه للأطفال

25 أغسطس 2024 11:41

هوية بريس – متابعات

مجددا أثارت نصوص من مقررات أجنبية باللغة الفرنسية استياء أولياء الأمور بالمدارس الخاصة بسبب مضامينها الشركية المخلة.

حيث تقرر النصوص المذكور تعدد الألهية في مواد دراسية بالسنة الخامسة ابتدائي، موجهة بالأساس إلى أطفال في حوالي سن العاشرة.

النص المثير هذه المرة حمل عنوان: صعود الأرجونوتس L’embarquement des argonautes، وتعود قصته ومضامينه لأساطير الإغريق الموغلة في الشرك بالله تعالى وتعدد الآلهة والخرافة والدجل.

وجاء في النص المثير، وفق ما هو موثق في الصورة أسفله:

“قبل الشروع في هذه المغامرة، استشر الآلهة! ينصح “تشيرون” الشجاع.

– سأذهب إلى غابة دودونا. إنها مخصصة لزيوس Zeus (الإله الأوى وزعيم كل الآلهة الأخرى لدى الإغريق) يجيب جيسون: “إنه مخصص لزيوس”.

عندما وصل إلى دودونا، بعد ثلاثة أيام من المشي، كان جيسون مرهقًا. ومع ذلك، فهو يدخل الغابة.

يحل الليل. يجد نفسه في منطقة خالية توجد في وسطها شجرة بلوط ذات جذع مثير للإعجاب. يقرر جيسون الاستلقاء عند قدمه.

ينام. وبعد مرور بعض الوقت، أيقظته أغنية البومة.

جيسون يفتح عينيه. تقف امرأة أمامه. نور ساطع يحيط به. ترتدي درعا لامعا وخوذة ذهبية.

يقف جيسون ويصرخ: “أثينا!

نعم تجيب الآلهة. أنا ابنة زيوس Zeus.

أنت ذاهب للبحث عن الصوف الذهبي. طلب مني زيوس مساعدتك.

توجه أثينا رمحها نحو أحد أغصان البلوط الكبيرة التي تنكسر وتسقط عند أقدامهم.

تقطع الإلهة جزءًا كبيرًا وتقول: “اطلب من الرجل الذي يُدعى أرغوس أن يبني قاربًا. إنه أفضل مصمم سفن في اليونان. خذ هذه القطعة من الخشب. قم بنحت صورتي هناك وتثبيتها على مقدمة سفينتك”.

وها هنا يطرح سؤال الرقابة حول مضامين المقررات الأجنبية التي ما فتئت تثير الرأي العام وسخط أولياء الأمور إبان كل دخول مدرسي، والذي في الغالب تتعامل معه مصالح وزارة التربية الوطنية الملكفة بالتجاهل والصمت، لتترك الأسر المغربية عارية الظهر أمام الاستهداف الممنهج للمعتقد والسلوك والأخلاق.

وفي هذا الصدد تساءل أحد المتابعين بقوله: “ماذا سيتسفيد الطفل من دراسة أساطير الإغريق وتعدد الألهة، غير تقرير الشرك لدى طفل غير محصّن عقديا”.

وفي ذات السياق تساءل مواطن آخر عن الفرق بين حملات التنصير التي تحاصرها السلطات المختصة، وحملات التشكيك وزعزعة عقائد الأطفال التي نشتريها بأموال طائلة لدى كل دخول مدرسي وندرّسها لأبنائنا بالإكراه، هل يعقل هذا في بلد يقرر دستوره إسلامية الدولة؟

في حين طرح ثالث سؤالا من زاوية أخرى مفترضا “ماذا لو صدّرنا نحن مقرر تدريس التوحيد إلى بلاد العم سام أو فرنسا أو السويد مثلا، هل كانت ستقبل به وزارات التعليم في بلدانهم؟ لا أبدا ولكننا نرضى بالدنية دوما”.

عبارة في مقرر دراسي تثير استغراب واستنكار نشطاء على “فيسبوك”.. قالوا أنها “شركية”..

تجدر الإشارة إلى ذات المقررات ومن ذات الجهة سبق وأثارت سخطا عارما بسبب دروس حول “القبل وتقبيل والحب”، ما دفع بعض أولياء أمور التلاميذ إلى وضع شكايات ضد مؤسسة تعليمية، وتوجيه أصابع الاتهام إلى مؤسسات البعثات الأجنبية.

حيث تضمن المقرر صورا لمنحوتات تجسد وضعيات حميمية وردت في كتاب للغة الفرنسية في فصل خاص بـ”الحب في العصور الوسطى” و”القبلة في الفنون”، وهو فصل يعرض صورا لأشهر المنحوتات الأوربية، ويطلب من التلميذ أن يبدي رأيه فيها.

مقرر دراسي بمشاهد بورنوغرافية يشعل منصات التواصل الاجتماعي (صور)

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M