صورة مفبركة لغلاف مقرر للتربية الإسلامية يحمل اسم التربية الدينية وصورة لمسيح النصارى تثير الجدل
هوية بريس – عبد الله المصمودي
تم الأسبوع الماضي مع موعد بدء صدور كتب التربية الإسلامية بعد المراجعة التي عرفتها، نشر صور مقارنة تحمل عددا من التغييرات غير اللائقة المحيدة للشرعي أو حتى بعض التحريفات؛ وهو ما بينا في “هوية بريس”، أن لا علاقة له بالمقررات المغربية، وأنه يتعلق بدولة الأردن.
وفي نفس السياق خرج بيان وزارة التربية الوطنية، لينفي بدوره أية علاقة بما تم نشره من صور، وبالمقررات المغربية، خصوصا وأنها لم تطبع بعد.
ومع النقاش السابق لتغيير اسم مادة التربية الإسلامية بالتربية الدينية، فبرك أحدهم صورة غلاف محتمل لكتاب التلميذ للمستوى الخامس، يتضمن اسم “التربية الدينية”، وصورة لما يعتبره النصارى “المسيح”، مع صورة مسجد “الحسن الثاني”، وصورة لامرأة تعبد بقرة، وصورة أخرى لطقس يهودي.
هذه الصورة وإن كان ظاهر وجلي فبركتها فإن عددا من ساكنة “فيسبوك”، علقوا عليها واستنكروا اعتماد هكذا مقرر.
وفي تصريح لإطار في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، لأحد المواقع الزميلة، أكد أنه لا وجود لأي مقرر تعليمي بهذا الغلاف، والصورة، التي رُوجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفبركة.
وشدد المصدر ذاته، على أن الوزارة تحرّت في الموضوع، فتبيّن لها أن ما يجري تداوله غير صحيح تماما.
وأضاف الإطار نفسه، أن الوزارة لم تعمل على تغيير اسم المادة من “التربية الإسلامية” إلى “التربية الدينية”، كما أن الغلاف لا يحترم المعايير المعتمدة في طباعة الكتب المدرسية المغربية، حسب تعبيره.
وقد يكون هذا جس نبض من الجهات التي كانت تريد أن تستبدل إسم التربية الإسلامية بالتربية الدينية !