صورة وتعليق.. فقهاء القرويين الكبار في مجلسهم جنبا إلى جنب..
هوية بريس- محمد المكودي
كتب الأستاذ محمد الفريخي، كما نقلت صفحة “محبي جامع القرويين العتيق بفاس”، معلقا على صورة لشيوخه أبرز فقهاء جامع القرويين:
“ثلة من علماء القرويين قدموا الكثير لجامعة القرويين
عرفوا بالجد والإخلاص في تبليغ الرسالة العلمية كما كانوا قدوة في الثبات والاتزان تخرج على أيديهم الكثير من العلماء .
على يمين الصورة الفقيه العلامة سيدي أحمد بونو ويليه الفقيه العلامة سيدي علال الكنبور رحمه الله تعالى ويليه العلامة سيدي حميد بلحاج السلمي حفظه الله تعالى ويليه الفقيه المؤقت العلامة سيدي أحمد الغازي الحسيني رحمه الله تعالى ويليه الفقيه العلامة سيدي الطيب برادة حفظه الله تعالى وفي نهاية الصورة على اليسار شيخ الجماعة عميد العلماء وموسوعتهم الفقيه العلامة سيدي محمد التأويل رحمه الله تعالى.
وقد تتلمذنا على ايديهم وأخذنا عنهم في كل الفنون. تقبل الله من الجميع. ورحم من مات”.
الصورة:
التعليق:
ما أحوج المغرب، اليوم، إلى مثل هذه النخبة العلمائية العتيقة الأصيلة. صورة تفرح وتبكي، في آن واحد. تفرح بالفقهاء الأصلاء إذ أدوا أمانتهم، تعليما وتربية وتخليقا وتلقينا للحكمة. وتبكي بالأجيال الصاعدة إذ أخذت تفقد صلتها بأصولها وجذورها التاريخية، فارة إلى أرض غير أرض المغرب، وغير أرض الإسلام في مواطن كثيرة.
الذي قضى على العلم والعلماء هي الدراسة الاكاديمية في الجامعات، حيث اتاحت الفرصة لثلة من الجهال ليتقمصوا دور العلماء عبر بوابة البحوث، وكأن الكتابة والتأليف يجعلان من الانسان عالما نحريرا
وفي النهاية صارت الاجيال تتخرج على ايدي هؤلاء الجهلة الذين لا يحفظ الواحد منهم كتاب ربه ويزعم مع ذلك انه متخصص في الشريعة ولا قوة الا بالله