صور الإعلامي محمد تيجيني في الحضرة البودشيشية بزاويتها بمداغ
هوية بريس – عبد الله المصمودي
نشر الإعلامي محمد تيجيني في صفحته على “فيسبوك” مجموعة صور وهو رفقة جمال ابن شيخ الطريقة البودشيشية حمزة القادري البودشيشي، وعدد من مريدي الطريقة، وهو يمسك بيده سبحة.
وعلق صاحب برنامج “ضيف الأولى” على القناة الأولى على الصور بقوله “ليلة ربانية بمداغ ليلة امس بحضور سيدي جمال حفظه الله”.
يذكر أن تيجيني معروف بعدائه للحركات الإسلامية ولا يفوت فرصة للنيل منها ومن رموزها ومن أمثلة ذلك تهجمه اللاأخلاقي على مولاي عمر بنحماد وفاطمة النجار بعد حادثة الاعتقال، واتهامه للشيخ حماد القباج بالإرهاب والتطرف عندما ترشح الأخير لاستحقاقات 7 أكتوبر 2016.
ومعلوم أن “محمد روخو” الذي لقب نفسه بتيجيني من مواليد مدينة بركان التي توجد بها منطقة مداغ حيث الزاوية البودشيشية التي استضافت قبل أيام بمناسبة ذكرى المولد آلاف المريدين من جميع أنحاء المغرب، بل ومن دول أخرى، لحضور أنشطة الزاوية بالمناسبة ومنها “الملتقى العالمي حول الصوفية”.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة الصوفية لها أوراد وطقوس مخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أدل على ذلك من “الحضرة” التي تصدر فيها الأصوات الغريبة والحركات العجيبة حيث يظهر بعض الأتباع وكأن بهم مسا من الجن!!
الجوق خدام والمايسترو داير شغالو
الكتاب و السنة بريءان من شطحات و خرافات الطرق الصوفية
الله يهديهم
لحديت والآية ولاّ نوض من حداية،قال الله قال الرسول لاشيخ لا بن شيخ.
ربما ليس وحده هذا الإعلامي الخدوم لاجندة يعلم الله غايتها.
ومنها محاربة الحركات الإسلامية التي لاتتبنى نفس الممارسة البوتشيشية.
وكذا نيل تزكية الزاوية البوتشيشية ، نظرا لحظوتها عند أصحاب الشأن. ربما يسند له منصب سمين. ومن يدري؟ 7
قراو حتى عياو في الاخير تابعين الخرافات .
والله وخا جاو بالعالم كله ليطفوا نور الله بافواههم لن يستطعوا وزير بود شيشي التلفزة القنوات الراديو المجلات اما الحق قال الله قول جاء الحق وزهق الباطل التجني هذا أشبهه بالذي ينعق وأقسم بالله تلقاه لا يحسن ان يتكلم إنسان جاهل أجندة ماسونية صليبية
اي دين هذا الذي يحث أتباعه القيام بهذه الضلالات وبهذه الشطحات وبهذه الأصوات المنكرة وبتقديس وتاليه الأشخاص أما الإسلام فبريئ من كل هذه الترهات وصدق الشاعر عندما قال أرى أهل التصوف شر خلق فقل لهم واهون بالحلول اقال الله حين عبدتموه كولوا أكل البهائم وارقصوا لي فتبا لكم ولعقائدكم الفاسدة
ههه حصلتي يا التوجيني قول لي انت من صحاب هو هو هو
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) . رواه مسلم
مع الشكر للصحافة الحداثية التي تتسلط على الحياة الخاصة للاشخاص و تنصب نفسها مدافعة و وصية عن الدين الاسلامي. و السؤال هل أن كانت صور السيد التجيني قد اخدت في حفل راقص او منتجع صيفي كانت ستكون محط استهزاء ؟
وقد أخرج الإمام السيوطى فى الخصائص والسهروردى فى كتابه (عوارف المعارف) الباب الخامس والعشرون فى القول والسماع مانصه:
عن أنس بن مالك قال: كنا عند رسول الله إذ نزل عليه جبريل عليه السلام فقال: يا رسول الله إن فقراء أمتك يدخلون الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم وهو خمسمائة عام ففرح رسول الله فقال: هل فيكم من ينشدنا؟ فقال بدرى -أى ممن حضر غزوة بدر-نعم يا رسول الله، فقال رسول الله : هات، فأنشأ الأعرابى:
لقد لسعت حية الهوى كبدى فلا طبيب لها ولا راقى
إلا الحبيب الذى شغفت بـه فعنده رقيتى وتريـاقى
فتواجد رسول الله وتواجد الأصحاب معه حتى سقط رداؤه عن منكبه،
فلما فرغوا آوى كل واحد منهم إلى مكانه.
و نيتدل بالحديث كي نتفادى الغوص في الفهم الوهابي التحكيم للدين.
من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته يوشك أن يفضحه على رؤوس الاشهاد. الله ولي الذين امنوا.
قال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله – :
” أدركنا السلف وهم لا يرون العبادة في الصوم ولا في الصلاة ..
ولكن في الكف عن أعراض الناس ” .
غريب حال هته الأمة في وقت ترى فيه الأمم تسارع للم الشتات ، ترى شردمة من أمتنا تبحث عن أي نقطة خلاف لخلق العداء و الكراهية مستندة إلى مرجعية شاذةتكفيرية عدائية. وهذا يظهر من أول سطور المقال الذي وصف فيه التيجني بالمعادي للجماعات الإسلامية في محاولة لحشد همم الكارهين و الحاقدين بشكل بعيد كل البعد عن أخلاقيات الكتابة الصحفية الموضوعية. ويظهر تحيز صاحب المقال في تسمية حماد القباج ب ” مولاي ” و إسقاطها عن نجل شيخ الطريقة !!!