صور من داخل بيت القيادي في العدل والإحسان الذي تم تشميعه
هوية بريس – الزبير الإدريسي
بعد نشر جماعة العدل والإحسان، لبلاغ على موقعها الرسمي، قالت فيه أن عناصر السلطات المحلية اقتحمت منزل القيادي لطفي حساني وشمعته، رغم توفره على الوثائق القانونية الخاصة به.
وبعد الحملة الحقوقية التضامنية الواسعة مع القيادي في العدل والإحسان، واستنكارها لقرار التشميع وسط أخبار عن نية السلطات هدم المنزل.
ذكرت مصادر إعلامية، أن لجنة مختصة في البناء والتعمير حلت بمنزل لطفي حساني قبل أيام بوجدة، لمعاينته بعد الانتهاء من تشييده، مشيرا إلى أن اللجنة اكتشفت خروقا قانونية.
وأضاف ذات المصدر، أن المنزل الذي شيد على ثلاث طوابق، يتوفر على رخص متعلقة بالسكن، غير أن صاحبه شيد به مسجدا في الطابق الثاني، وتم تخصيص الطابق الثالث، لتشييد مراحيض وأمكنة خاصة بالوضوء، مقسمة للنساء والرجال ومكبرات صوت، ورفوف للأحذية.
جدير بالذكر أن الجماعة تتعرض لضغوطات كبيرة، في سياق سياسي مشحون، وقد كنا نشرنا خبرا عن تشميع بيت القيادي، الذي يعذ حلقة في سلسلة تشميعات لبيوت عدد من القيادات.