صيادلة المغرب يشتكون تغييب وزارة الصحة لدورهم في حملة التلقيح ضد كورونا
هوية بريس- عبد الصمد إيشن
اشتكى صيادلة المغرب الأعضاء بجمعية “عالم الصيادلة المغاربة”، تغييبهم من طرف وزارة الصحة في تنزيل حملة التلقيح الوطنية ضد فيروس كورونا، التي ستنطلق خلال الأيام المقبلة القليلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الجمعية محمد سلمي، أن وزارة الصحة تفتقد للمقابة التشاركية في تنزيل كل خططها وعملياتها الصحية، مسجلا تغييب فئة الصيادلة في تدبير جائحة كورونا، إذ تُرك الصيدلي وحيدا في الميدان المليء بالتحديات طوال أزمة فيروس كورونا التي تمر منها البلاد، دون أدنى تواصل من الوزارة.
وسجل أعضاء المكتب الوطني للجمعية، خلال ندوة صحفية عن بعد، اليوم السبت 9 يناير الجاري، أن وزارة الصحة في البلدان الأوروبية وأمريكا أشركت كل الصيادلة في عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، سواء في عمليات صرف اللقاح وتقريبه من المواطنين، أو في عمليات الحقن باللقاح، عكس وزارة الصحة بالمغرب التي رأت في مستشفيات القرب ومراكز التلقيح، الخيار الأفضل لتنزيل حملة التلقيح الوطنية ضد الفيروس.
كما قالت الورقة الافتتاحية لأشغال المؤتمر الرابع للجمعية، الذي امتد طيلة يومي الجمة والسبت الجاريين، أن جائحة كورونا التي يمر منها المغرب، أماطت اللثام فعلا عن أزمة التواصل لدى مصالح وزارة الصحة، حيث مرت الجائحة دون تواصل أو إشراك لفئة الصيادلة، حتى بات الجميع يتساءل : “هل تَعُدّ الوزارةُ الصيادلةَ جزءًا من القطاع أم لا؟”.