“صَدْمَةُ الرَّحِيلِ”.. قصيدة مؤثرة في رثاء الشيخ حماد القباج رحمه الله

10 مارس 2025 00:16

هوية بريس – متابعات

نظم الشاعر والأديب المغربي الدكتور مصطفى محمد متكل قصيدة بعنوان “صدمة الرحيل” في رثاء الشيخ حماد القباح رحمه الله.



وقال الدكتور متكل ” وقلتُ في رثاء صديقي وأخي الشيخ الفاضل، الداعية المعتدل، الرجل الليّن البشوش، سيّدي حمّاد القبّاج رحمه الله تعالى ورضي عنه:

لِرَبِّ النَّاسِ يَا نَفْسُ البَقَاءُ * وَكُلُّ الخَلْقِ يَقْهَرُهُ الفَنَاءُ

يُقَاتِلُهُمْ وَيَقْتُلُهُمْ بِسَيْفٍ * لَهُ حَدَّانِ يَحْمِلُهُ القَضَاءُ

هِيَ الدُّنْيَا الدَّنِيَّةُ نَحْنُ فِيهَا * ظِلالُ الصُّبْحِ تَنْسَخُهَا ذُكَاءُ

كَأَنَّ العُمْرَ فِي لَحَظَاتِ وَعْيٍ * وَإِنْ طَالَتْ مَرَاحِلُهُ هَبَاءُ

نَشَاءُ الخُلْدَ لَكِنْ ذَا مُحَالٌ * إِلَهُ الخَلْقِ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

فَحُقَّ لَنَا عَنِ الدُّنْيَا التَّوَلِي * وَحُقَّ لَنَا عَلَى النَّفْسِ البُكَاءُ

أَبَا مَرْوَانَ مَاتَ اليَوْمَ شَيْخٌ * جَلِيلٌ كَانَ دَيْدَنَهُ العَطَاءُ

وَقُورٌ لَا يُرَى إِلَّا بَشُوشًا * صَبُورٌ لَا يُطَوِّعُهُ البَلَاءُ

لَهُ للدِّينِ وَالوَطَنِ انْتِمَاءٌ * وَلِلْمَلِكِ العَظِيمِ لَهُ وَلَاءُ

عَلَى الكُرْسِيّ نَاضَلَ بِاقْتِدَارٍ * وَلَمْ يَسْقُطْ بِحَضْرَتِهِ اللِّوَاءُ

وَلَمْ يَعْجَزْ وَلَمْ يَرْكَنْ لِيَأْسٍ * إِلَى أَنْ حَانَ بِالأَجَلِ اللِّقَاءُ

فَسَلَّمَ في لَيَالي الخَيْرِ رُوحًا * لِبَارِي الخَلْقِ … للهِ البَقَاءُ

فَرَحْمَةُ رَبِنَا تَعْلُو ثَرَاهُ * وَمَغْفِرَةٌ وَعَفْوٌّ وَاعْتِنَاءُ

آخر اﻷخبار

التعليق


حالة الطقس
7°
19°
السبت
20°
أحد
20°
الإثنين
19°
الثلاثاء

كاريكاتير

حديث الصورة