ضجة عقب إعفاء المغامسي من إمامة “مسجد قباء” ودعوته لإنشاء “مذهب إسلامي جديد”

هوية بريس – متابعات

في تصريح له خلال مشاركته في لقاء إعلامي، قال الداعية السعودي، صالح المغامسي، أنه من الضروري إنشاء مذهب فقهي جديد في الدين الإسلامي.

وتابع في تصريح مثير للجدل على القناة السعودية الأولى، أنه: “يرجو من الله أن ينشئ على يديه مذهبا إسلاميا جديدا، يسد به ثغر الأمة”.

وأضاف: “المراجعة لما قد سلف أمر لا مناص منه” مضيفا بأنه “في كل مرحلة من مراحل البناء الفقهي يطغى شيء جديد. لذا لا بد في هذا الزمن عن تحرير المسائل”.

وأشار الداعية إلى أن السند طغى على الأحاديث المنتشرة مما أضر بالناس: “فدخلت أحاديث آحاد، من الصعب نسبتها للنبي”.

وبعد تأكيده أن القرآن هو الكتاب الوحيد غير القابل للمراجعة، دعا المغامسي لإعادة قراءة التراث الإسلامي لأنه، وفق قوله، هو صناعة بشرية.

وفي مقابلته تطرق المغامسي إلى تفاصيل إعفائه من إمامة مسجد قباء، فأشار إلى أن “قرار إقالته جاء من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، وليس من قبل الديوان الملكي”.

واتهم الداعية الشهير البعض بنشر مغالطات حول إعفائه من إمامة المسجد.

كما وجه المغامسي انتقاداته بالأساس لمن سماهم بـ “المتربصين من الإخوان المسلمين، والسلفين المنتفعين والسرورين.

هذا وشنّ فهد الغفيلي، الباحث السعودي والناشط المهتم بشؤون الخليج السياسية، هجوما عنيفا على الداعية السعودي صالح المغامسي، بسبب دعوته تأسيس “مذهب إسلامي جديد” يكون هو إمامه.

وقال “الغفيلي” في مجموعة تغريداته أن صالح المغامسي، ليس بعالم ولا فقيه وكان يتسلّق على أكتاف الصحوة لكي يظهر، ولم يكن حتى طالب علم ولم يحضر دروس العلماء في المدينة المنورة، ولا يُعرف عنه القراءة والاطلاع الكثيف والنهم بالكتب العلمية الشرعية.

واتهم الغفيلي المغامسي أنه “رجل سطحيّ الثقافة الشرعية يُجيد تحضير المواعظ وأخذ مجالًا في العلم يسهل حتى على العاميّ وهو التفسير. يأخذ من كتب المفسرين المعتمدين وكان يحلم أن يكون شعراوي السعودية”.

وأضاف “من يعرفه يعرف أنّ لديه حب البروز والظهور وكان يقاتل من أجل أن يظهر إعلاميًا”.

واستطرد الباحث السعودي، حينما وصل ابن سلمان للسلطة، كان المغامسي يتردّد عليه وقريب منه قبل أن يكون منبوذًا حاليًا منه.